المنشد مصطفي الشافعي حصلت علي المركز الاول في مسابقة ابداع 8

 

عشقت  صوت الشيخ الشحات محمد انور ..  والشيخ عمران قدوتي 

تعلمت من تجربة منشد الشارقة القوة والصلابة والتحدي

اهتمام الدولة بالإنشاد الديني موسمي ...والمهرجانات تكسب

ابي قارئا للقران الكريم  ووراء اكتشاف موهبتي ودعمي  

بدأت مطربا...  واتجهت للانشاد الديني لحبي للنبي وال بيته

 استعد حاليا لطرح انشودة (إنما الدنيا فناء)



حوار سلوي عثمان 

صوت من الأصوات الرصينه القوية التي تدخل القلب فقد أثرت فيه جذوره الصعيدية بن محافظة الأقصر والذي تأثر باجداده الفراعنه في الصلابة والقوة والشموخ وعدم الانحناء فبعد رجوعه من مسابقة الشارقة- والتي تأهل فيها للمرحلة النهائية إلا أن الحظ لم يحالفه ليحصل علي لقب منشد الشارقة بسبب التصويت بالرغم من اجتيازه كافة الاختبارات الصوتيه والفنية لكي يحصد أحدي المراكز الأولي- قام بطرح أعمال جديدة انه مصطفي محمود محمد الشهير بمصطفي الشافعي البالغ من العمر 25عاما خريج كلية التربية النوعية جامعة عين شمس وصوليست انشاد بوزارة الثقافة وكذا عضو مؤسس في فرقة وصلة سماع الانشاد الديني
الحدث نيوز  حاورته في السطور التالية



في البداية أكد المنشد مصطفي الشافعي أنه تربي تربية دينية علي قراءة القرآن فوالده الشيخ محمود محمد من كبار القراء- ويعمل موظفا بوزارة الصحة وأمام مسجد - مما يعني أن الأجواء المحيطة بالأسرة تحمل الطابع الديني الروحاني فقد كان المذياع وإذاعة القران الكريم شي اساسي في المنزل فقد تربيت علي صوت كبار القراء والمشايخ الشيخ مصطفي اسماعيل والشيخ الحصري والشيخ عبد الباسط وغيرهم وقمت بتقليد كل المشايخ وخاصة الشيخ الشحات محمد انور والذي اثر في تكويني الوجداني مما جعل والدي يتعجب من ذلك فكانت اجابتي بأنني أشعر معه بالطمآنينه فقد كان الشيخ الشحات بارعا في اللعب بالنغمات والمقامات الموسيقية أثناء تلاوة القرآن مما جعل ابي يدرك أن لدي حس فني فبدأ باكتشاف موهبتي في سن السادسةو الاهتمام بي وتوجيهي وحرصه علي مصاحبته في المعازي وكذا والدتي ادام الله عليها الصحة والعافية بتشجيعي وإصرارها أن أكون متفوقا 
وكشف الشافعي أنه كان يعشق لعب الكرة وكان بارعا فيها وتمني أن يكون لاعبا مشهورا إلا أن إصابة بالعين اليسري جعلته يتخلي عن حلمه ليبدا مشوارا آخر هو الاتجاه للغناء وبالفعل انضم لفرقة المصريين بقيادة المايستروا هاني شنوده 



ويقول المنشد مصطفي الشافعي بأن أحد أصدقائه أشار عليه أنه لكي يكون مطربا ناجحا لابد أن يتعلم اصول الانشاد الديني فبدأت الاستماع لكبار المشايخ والمنشدين وعلي رأسهم الشيخ محمد عمران فقد تأثرت به وكانت له مدرسة خاصة سواء في النغم أو الكلمات والنص وفي القرارات والعرب فهو حدوته لن تتكرر 
وبدأت بالفعل وكآن الله اراد أن اغير الاتجاه فدخلت المجال بروحي فعندما كنت أقرأ كبار الصوفية أو السيرة النبوية وال بيته أشعر بفخر وعزة بأني امدح سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام 
وقال مصطفى الشافعي أنه حصل علي العديد من الجوائز منها المركز الاول في مسابقة ابداع 8وكذا حصلت علي المركز الثاني في الموسيقي العربية 30

وعن المقومات الأساسية للمنشد لكي يكون ناجحا اولا فن الانشاد يعد فنا روحانيا لذا يجب أن تتسم رسالته بالصدق في مدح الحبيب والاقتداء بأخلاقه وسلوكه وسلوك ال بيته والصحابة وكذا الألمام بالمقامات الموسيقية وأن تكون لديه ثقافة علي المستوي العالمي للدول 


وعن تجربته في مسابقة منشد الشارقة والتي وصل خلالها للنهائي أكد أن سبب عدم الحصول علي مركز بسبب ضعف التصويت حيث اننا نفتقد فن الدعاية للمسابقات الخارجية خاصة في الانشاد فالجمهور شي اساسي فكثير من المصريين لايعلمون شيئا لافتا إلي أن هناك دول كانت مشتركة بالمسابقة قامت بالدعم للمتسابقين والاعلان 
وعندما عدت لأرض الوطن كان لدي احباط شديد وترك مجال الانشاد الديني ولولا وقوف اسرتي واصدقائي ودعمهم لي عادت لي الثقة 

وقال مصطفي الشافعي أن من بين الأشياء التي سببت لي احباط قول البعض   أن  هناك جهات   قامت بمساندتي للوصول للمسابقة أو انتمائي لأكاديمية معينه مؤكدا  أنه  بفضل الله لم يكن هناك داعما له غير الله سبحانه وتعالي اسرته وبعض اصدقائه القليين في مجال الابتهال ودعم من وزارة الثقافة  منوها أن المسابقة تقدم لها 450منشدا من مصر وكلهم تنافسوا علي مقعد واحد وبالفعل كنت الأول علي مستوي مصر

لافتا إلي أنه لم يدرس   في أي أكاديمية داخل أو خارج مصر نهائياً وقمت بتعليم  نفسي بنفسي تعليم اي تعليما  ذاتيا من الألف إلى الياء بل إن اللي كان بيحتاج معلومة أو وجهة نظر مكنتش بتأخر و كنت بفيد الناس باللي أعرفه من خلال خبرة ١٠ سنين في مجال الإنشاد الديني والصوفي

بالإضافة إلي أنني  منشد وملحن ومدرب غناء شرقي وبالرغم من ذلك الدعم المعنوي  مهم لي  وفارق وساستكمل المشوار بدعم احبتي

وقررت أن استعيد نفسي وان اعود أكثر صلابة وقوة مما مضي لذا سيتم طرح خطة جديدة لمشروع فني كبير للانشاد الديني من خلال موسيقي مختلفة ممزوجة بالحضارات والثقافات المختلفة 
وسيتم عرض عمل جديدخلال الايام القادمة بعنوان (إنما الدنيا فناء ) لسيدنا علي بن طالب الحان وتوزيع زياد عبدالله
بالإضافة إلي تصوير انشودة لا اله الا الله فيديو كليب 








وطالب مصطفي الشافعي الدولة والإعلام الاهتمام بالإنشاد الديني ومعاملته مثل الفنون الأخري التي تحظي بالاهتمام بدلا من التركيز علي التريندات والفن الغير هادف مؤكدا أن الاهتمام بالإنشاد موسميا يتم التركيز عليه في المواسم الدينيه بمعدل 4مواسم بخلاف دول أخري مجاورة  تعد الانشاد فنا أصيلا مثل أي فن ويحظي بالاهتمام طول العام
وكذا نجد منتجين محجمين للانتاج في هذا المجال والتركيز علي المهرجانات بهدف الكسب السريع 


   .


ليست هناك تعليقات