سفير اسبانيا بالقاهرة :العلاقات السياسية مع مصر فى اعلى متسوياتها الان
الملحق التجارى الاسبانى :70 شركة إسبانية تعمل في مصر منذ فترات طويلة.
كتبت :فاطمة بدوى
أكد السفير رامون خيل كاسارس سفير إسبانيا بالقاهرة، أن العلاقات السياسية المصرية الإسبانية على أعلى مستوى، مشيراً إلي توقيع بروتوكولات بين المؤسسات الاسبانية والمصرية.
ومن جانبه أكد خورخيه موليرو ميجل مساعد الملحق التجاري لسفارة إسبانيا بالقاهرة أن إسباينا تتعاون مع مصر في مجال التكنولوجيا والشركات التكنولوجية وتجدد الاتفاقية للمرة الثانية مما يعكس أهمية مصر الكبيرة لإسبانيا فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك على هامش حفل نظمته سفارة إسبانيا بالقاهرة، حضره وفد رجال الأعمال والذي يضم ممثلى كبرى الشركات الإسبانية العاملة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانى والتطوير.. ووفدا من وزارة الاتصالات المصرية.
وأضاف ميجل إننا لدينا نحو 70 شركة إسبانية تعمل في مصر منذ فترات طويلة.. وفى هذه الاتفاقية لدينا نحو 11 شركة تتعاون مع الحكومة المصرية فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقال ميجل إننا نتطلع قدما للتعاون مع الجانب المصري، لأن التعاون مفيد جدا للطرفين، ولأن مصر تتمتع بسوق كبير ولديها خبرات كبيرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وكما لديها الكوادر البشرية المدربة والجيدة.
ودعا ميجل الشركات الإسبانية فى هذا القطاع، للاستثمار فى مصر لأن مصر لديها حوالى 103 مليون نسمة، كما أنها من الدول القليلة فى العالم التي لديها نموا فى الدخل خلال جائحة كورونا.. وهي البوابة الرئيسية لمن يرغب فى دخول المنطقة العربية.. ثم أفريقيا بطبيعة الحال.
وأكد ميجل أن مصر بالفعل لديها طاقة بشرية عملاقة.. فلديها تقريبا 200 ألف طالب فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وهو رقم ضخم نستطيع أن نستفيد منه وتسطيع أوروبا كلها الاستفادة منه فى حالة وجود إسبانيا كمركز رئيسي لصناعة التكنولوجيا فى أوروبا.
جدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وإسبانيا فى مجال تكنولوجيا المعلومات بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) ITIDA ممثلا للجانب المصري وبين مركز تطوير الصناعات التكنولوجية (سى دى تى إى) CDTI ممثلا للجانب الإسباني.
تناولت مذكرة التفاهم التعاون الثنائى فى مجالات الأمن السيبرانى، والذكاء الاصطناعى، والإلكترونيات. و
قال الدكتور عمرو صفوت، مدير برنامج التعاون البحثي بين الجامعات والشركات في إيتيدا إن مذكرة التفاهم التي وقعت بين مصر إسبانيا للتعاون التكنولجي هي الاتفاقية الثالثة، منذعام 2016 ثم تم التجديد في الاتفاقية فى 2019 تم التجديد الثاني.. وهو الأمر الذي يعكس أن الاتفاقية مفيدة لكلا الطرفين المصري والإسباني.
وأضاف صفوت، تقدمت نحو 21 شركة للتعاون والشراكة مع الجانب الإسباني وفازت بالتمويل فقط 5 شركات.. والهدف ليس فقط تمويل المشروعات ولكن الهدف أيضا هو التشبيك بين الشركات المصرية والإسبانية
وأوضح صفوت كان هناك تعاونا بين 40 شركة مصرية من قبل... ومن ضمن خمس شركات الذين فازوا هذا العام، هناك مشروع سيارة ذاتية القيادة، والتي نراها فى مناسبات كثيرة مثل رالى السيارات الكهربائية فى جامعة القاهرة.. وهناك مشروعات للطاقة الشمسية.. وهناك مشروع آخر للسيطرة على ملوحة الأرض فى مزارع الزيتون
وأكد صفوت أن تمويل الشركات متساو من جانب الطرفين.. أى أن الجانب المصري يدفع نفس القيمة التي يدفعها الجانب الإسباني.. على أن يكون من الجانب المصري طرفين (الجامعات + الشركة) ويتم تمويلهم من ايتيدا.. هيئة تنمية الصناعات التكنولوجية "ايتيدا" ومركز تطوير الصناعات التكنولوجيا بإسبانيا
وأكد صفوت أن التحكيم لحصول الشركات على التمويل المقدم، مستقل تماما، فلابد أن يُقبل من مصر ويُقبل من إسبانيا، والشركات الناجحة اجتازت الشروط كاملة وكانت كستوفاة للشروط.
جدير بالذكر أنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وإسبانيا فى مجال تكنولوجيا المعلومات بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) ITIDA ممثلا للجانب المصري وبين مركز تطوير الصناعات التكنولوجية (سى دى تى إى) CDTI ممثلا للجانب الإسباني
تناولت مذكرة التفاهم التعاون الثنائى فى مجالات الأمن السيبرانى، والذكاء الاصطناعى والإلكترونيات.


ليست هناك تعليقات