اليوم العالمى لكبار السن

بقلم : الدكتورة نبوية عبد الصمد 

 اليوم العالمى لكبار السن 

من  هم كبار السن ؟

هم أ ناس أفنوا اعمارهم وصحتهم وأوقاتهم في العمل وفي تربيه الابناء والاحفاد ورعايه من كانوا كبارا في العائله ومنهم من تحمل المسؤوليات الجسام سواء في العمل او في رعايه العائله حتى وصلوا الى الوقت الذي ضاعت فيه صحتهم وشبابهم واعمارهم وكانوا يفعلون ذلك بمنتهى السعاده والحب والاهتمام  كانوا يفعلون ذلك وهم سعداء لانهم كانوا يشعرون بالمسؤوليه التي اوكلهم الله اياها في هذه المرحله من عمرهم و مازالوا يعطون كل من حولهم من خبراتهم وعطفهم وحنانهم ولا يتاخرون عن احد ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ومنهم من يفقد شريك الحياة فيتحمل ويعيش الدورين الاب والام ويحاول أن يعوض أسرته عن فقد الشريك وهذا ليس بالأمر الهين ولكن لأنه يؤمن برسالته ودوره فيعينه الله ويكمل مع اسرته حتى يصل الى السن التى يقال عنه سن  التقاعد عن العمل وغالبا فى هذه المرحله تكون هناك عندهم بعض الأمراض التى ترتبط بالسن وهموم الحياة وضغوط العمل وتبدء المعاناة والملل ويشعر أن دوره انتهى واليكم الحل 

ارجو من الجميع قبل أن يصل إلى هذه السن أن يجعل لنفسه خطه  بتعلم شئ يفيده بعد المعاش وان يكون له صحبه طيبه لأن الحياة تشغل الابناء والبنات رغما عنهم سواء بالعمل أو الزواج وهذه سنة الحياة

فعندما يكون لهم نشاط يزاولونه وصحبه لن يشعر بأى تغيير وستمر عليه الأوقات وهو سعيد فعنده ما يشغله وعنده الصحبه التى هى غالبا من نفس عمره او قريبه منه وارجو ممن يعيشون مع كبار السن أن يتحملوهم مثلما تحملوهم وهم صغار وان يعطوهم الحرية فى عمل مايحبون فليس حبا أن تتركه يجلس طوال الوقت ولا يفعل شيئا ولكن ابحثوا عن مايحبون أن يفعلوه وساعدوهم أن يمارسوا اى هوايه أو لعبه أو حتى مجرد الخروج من المنزل لان ذلك يحسن من الحاله النفسيه لهم و كل التحية والتقدير والاحترام للبارين بأهلهم وذويهم حفظكم الله وزادكم برا بهم