الحدث نيوز تدق ناقوس الخطر. احذروا... حتى لايكون التيك توك الباب الخلفي لتمويل الإرهاب

 

التيكتوكر ابو زيزو :عرض على دخول أموال تقدر بملايين ونسبتي ٢٠٪فرفضت لشبهة الحرام

الدكتور أحمد مهران المحامي:

لانستبعد ان يمول الإرهاب عن طريق التيك توك لانه وسيلة سهلة وبدون ضوابط

كتبت : سلوي عثمان

في ظل اعلان وزارة الداخلية امس باتخاذ الإجراءات القانونية ضد بعض التيكتوكر بتهمة غسيل الاموال والتي تقدر بملايين

عن طريق إخفاء مصادر الأموال وتحويلها إلى أموال ذات صبغة شرعية من خلال شراء وحدات سكنية، وغيرها في محاولة لإضفاء مشروعية على أموالها المكتسبة بطرق غير قانونية، ».

(الحدث نيوز ).. تدق ناقوس الخطر من الخوف من دخول أموال غير مشروعة عن طريق هؤلاء لتمويل الإرهاب حيث أن مصر اتخذت في الفترة الماضية مجموعة من التدابير لعدم دخول أموال غير مشروعة بالبلاد بالإضافة إلى سحب الأموال من الجماعات المحظورة التي تمول الإرهاب داخليا مما جعل الأمر في غاية الصعوبة لديهم لتمويل جماعتهم في الداخل أو إخراج أموالهم للخارج مما يجعلهم يفكرون في طرق أخرى لدخول أموالهم الغير مشروعة عن طريق التيك توك

وكشف ابو زيزو الشهير بابو زيزو السمن البلدي انه عرض عليه أموال طائلة مقابل شركة. مجهولة لم تفصح عن هويتها بسبب رفضي العرض وهي دخول أموال غير مشروعة تقدر بملايين وتكون نسبتي ٢٠٪من إجمالي هذه الأموال

وقال انا رجل صعيدي احب واعشق تراب بلدي كيف اقبل أموال لا أعرف مصدرها.. فقد تربينا ان الله طيب لايقبل الا الطيب مؤكدا أن الله قد عوضه عن الحرام بالحلال فقد أصبحت صفحته ترند وانهالت عليه عروض الإعلانات من الشركات والمطاعم المصرية المعلوم مصدر دخلها

ومن جانبه أكد المستشار الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية

ان اي تنظيم إرهابي يستهدف مصر والاضرار المصالح القومية للدولة يمكن ان يفكر في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها التيك توك لانه أداة سهلة وبسيطة وعميقة تدخل كل البيوت يستهدف من خلالها الشباب والمراهقين وصغار السن

ومن زاوية ثانية يستقطب هؤلاء الشباب ويجندهم للاضرار مصالح مصر والأمن القومي ودخول أموال غير مشروعة سواء غسيل أموال لأعمال مشبوهه أو تمويل عمليات إرهابية ضد مصر حيث أن الدولة تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أحداث اي عمليات تخريبية

وعن طرق دخول هذه الأموال يقول مهران انه يتم إيداع الأموال في حساب التيكتوكز كدعم وتدخل حسابه الخارجي ثم يعود مرة أخرى بتحويل هذه الأموال إلى حسابات بنوك مصرية فيكون الظاهر انها أرباحه عن طريق موقع التواصل الاجتماعي TikTok وبذلك يكون معلوم المصدر ومصدر ثم يحصل الشاب على نسبة من الأموال ويقوم بتسليم الباقي إلى هذا الداعم مؤكدا أن الهدف خبيث يمكن أن يستهدف من ذلك كله دخول أموال لاستخدامها في عمليات سياسية وأمنية تضر لمصلحة البلاد

وقال مهران انه اول من تقدم بتقديم بلاغ للنائب العام ووزارة الاتصالات بضرورة وضع ضوابط و معايير اخلاقية ومجتمعية تنظم عمل التيك توك في مصر

حيث أن تطبيق "تيك توك" هي واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي التي يتم استهدافها في جمهورية مصر العربية ألا هذه المنصة قد أسفرت عن العديد من الاضرار التي تهدد الاستقرار الاجتماعي ومن ثم تضر بالقيم الاخلاقية للمجتمع المصري حيث تقوم بنشر عديد من المحتوي التي تتنافي مع الاداب العامة والقيم الاخلاقية وتشجع على الفسق والعنف والابتذال كما يشجع على نشر الفساد والانحلال الاخلاقي لبنيان المجتمع و ثوابته ضرباً في اجيال مصر كما أن تلك المنصة تعتبر ساحة لنشر الشائعات والاخبار الكاذبة التي تضر بالامن القومي فضلاً عن استغلاله في الانشطة غير المشروعة كتسهيل الدعارة وغسيل الأموال و هو الثابت بقضايا متزايدة تم رصدها في المجتمع تتجلي بتأثيرات سلبية ناتجة عن استخدام " تيك توك" مثل قضايا الابتزاز والتحريض على الفجور والنيل من سمعة الافراد و هدم قيم ومبادئ المجتمع المصري

ويضيف المستشار احمد مهران انه طالب بضرورة إصدار قرار بتعديل بنود التعاقد بين جمهورية مصر العربية و شركة تيك توك الصينية بوضع معايير و سياسات وضوابط تتفق مع الاعراف والتقاليد العربية و الاسلامية و الدينية بشكل عام

وقد تم الرد ان الاختصاص للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات و الذي اجاب بانه غير مسئول عن تلك المسألة و اغلقت الشكوى دون رد ، الامر الذي يشكل قراراً سلبياً بالامتناع عن اصدار قرارات من المطعون ضدهم عن وضع هذه المعايير والضوابط الاخلاقية التي تحمي قيم و مبادئ المجتمع الاسرية .

.