من مكافحة الحفاء إلي مشروع القرن
بقلم: د. غادة محمد عبد الرحمن
على الرغم من مرور 73 عام على قيام ثورة الـ٢٣ من يوليو عام 1952م، وتحولها إلى تجربة متكاملة، ومحفوظة، بما لها وعليها في سجلات التاريخ، الذي أكد وبما لا يدع مجال للشك، على عظمة هذه الثورة، ومجيئها في الوقت المناسب، إلا إن مازال هناك من يهاجمها، ويهاجم قائدها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ويشكك في انجازاتها، ويدعي بأن حال الوطن قبلها كان أفضل بكثير مما أصبح عليه بعدها، وان الشعب المصري لم يجني من وراءها إلا الهزائم والأزمات.
وهذه أكاذيب يمكن فضحها بكل سهولة، وبمجرد النظر إلى مصر ما قبل الثورة، ومصر ما بعدها، حيث نكتشف الاختلافات الشاسعة، والتغيرات الجذرية، التي طرأت على الحياة في مصر الثورة في المجال السياسي، والعسكري، والاقتصادي، والعلمي، والثقافي، وغيرها من المجالات التي عم عليها مظاهر الازدهار، والتقدم.
ولان الحديث تفصيلياً عن أوجه التقدم في كل هذه المجالات يحتاج إلى مجلدات، سوف نكتفي بإلقاء الضوء على تغيراً واحداً من وسط كل التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة يوليو، إلا وهو التغيير في فلسفة المشروعات القومية، والفرق الكبير بين مشاريع العهد الملكي، ومشاريع العهد الجمهوري الثوري.
فقد كان مشروع مصر القومي في ظل حكم الملك فاروق "مشروع مكافحة الحفاء" وذلك بالمعنى الحرفي للجملة، حيث كان أغلب أبناء الشعب المصري في ذلك الوقت يمشون حفاة الأقدام، ولا يستطيعون شراء أحذية تستر أقدامهم، وتقيها حر الصيف، وبرد الشتاء، ولهذا قام الملك فاروق عام 1941م بمخاطبة مجلس الوزراء برئاسة حسين سري لإيجاد حل لهذه المشكلة، وقد استجابت الحكومة لمخاطبة الملك، وتقرر شراء ستون ألف حذاء لتوزيعها علي الحفاة، وتم تشكيل لجنة حكومية من كبار رجال الدولة وذلك لمباشرة مشروع مكافحة الحفاء، وقامت الصحف بحملات جمع التبرعات للمساهمة في المشروع القومي لهذا العهد.
أما مصر الثورة فقد تعددت فيها المشروعات القومية، كان أبرزها "مشروع السد العالي" الذي شيد في الفترة الممتدة بين عامي 1960م و1970م، وكان شاهداً علي ملحمة من أعظم ملاحم كفاح الشعب المصري، بداية من الإصرار على بناء السد، وتحدي الغرب الاستعماري الرافض لهذا المشروع، وما نتج عن ذلك من عدوان ثلاثي، ضد استقلال الوطن، وتقدمه، ثم ما قام به الشعب المصري من مقاومة شعبية أذهلت العالم.
ولكن ما يهمنا في هذا المقام، هو النتائج الاقتصادية لبناء السد العالي، فبالإضافة لإنقاذ مصر من الفيضان، والجفاف المائي معاً، وذلك نظراً لدور بحيرة ناصر في التقليل من اندفاع مياه الفيضان، وتخزينها، للاستفادة منها في أيام الجفاف، فقد أدى بناء السد إلى مضاعفة رقعة الأرض الزراعية، وتنوع المحاصيل المزروعة، وكثرتها، حيث كانت الأرض الزراعية وقبل بناء السد تزرع مرة واحدة في العام، أما بعد السد فقد أصبحت تزرع أكثر من مرة، وذلك لتوافر المياه اللازمة للزراعة طوال العام، هذا علاوة على توليد الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإنارة، وإدارة آلات ضرورية، وتشغيل المصانع، وغيرها من استخدامات هائلة، ولكل هذه الفوائد وغيرها من فوائد لم تتسع هذه السطور للإشارة إليها، أطلقت "الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبرى" على السد العالي لقب "مشروع القرن" حيث تم تصنيفه كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين، متقدماً بذلك علي مائه وعشرين مشروع عملاق على مستوى العالم، مثل "نفق المانش" الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا، وذلك في التقرير الصادر عنها عام 2005م، ليكون حكم من جهة محايدة ببراءة المشروع من كل التهم التي كثيراً ما وجهت إليه.
وأخيراً، وبعد هذه المقارنة البسيطة بين عهدي ما قبل الثورة، وما بعدها، على كل من يعادي ثورة الـ٢٣ من يوليو أن يقطع الطريق بين مكافحة الحفاء، ومشروع القرن، وذلك حتى يدرك الحقائق التاريخية، والمنطقية أيضاً.
فكل التحية للثورة الملهمة لكل الشرفاء، ولقائدها الخالد الذي كان ومازال وسيظل حبيب الملايين.

ثوره٢٣كان ليها الفضل على مصر كبير وبناء السد العالي وحمايت مصر من الفيضانات والأراضى الزراعيه وانقذا مصر من الفيضان وجفاف المياه ايضاً وتخزينها الاستفاده منها فى أيام الجفاف
ردحذفمريم حسن محمد عبدالمجيد محمد
حذفمقال في منتهى الجمال وثري جدا بالمعلومات والتحليل التاريخي الموضوع بشكل كبير على الشباب الصغيره و الفرق الكبيره بين مصر ما قبل الثورة وما بعدها، والمشاريع اللي تاسست في مصر مثل السد العالي أصبح رمزا للعزة والكرامة الوطنيه ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، وضعت أسس العدالة الاجتماعية والتنمية الحقيقية.
كل الشكر والتقدير للدكتورة غادة محمد عبد الرحمن على هذا الطرح القيم والمُلهم.
هاله احمد محمود جاب الله
حذفمقال فى منتهى الروعه وضح لنا مصر قبل الثورة وبعدها حيث أن هناك اختلاف شاسع فى جميع المجالات وازدهار فى كل شئون مصر واهمهم مشروع القرن السد العالى الذى اتاح فرص زراعة الأرض اكثر من مره فى العام وحمايه مصر من الفياضانات
(شادن حسام خيرت عبدالعزيز الوسيمي )
حذفالمقال كويس جدًا لأنه بيعرض مقارنة ذكية وواضحة بين مصر قبل ثورة ٢٣ يوليو وبعدها، وده بيساعد القارئ يفهم الفرق الكبير اللي حصل في فكر الدولة ومشروعاتها القومية.
كمان أسلوب الكاتبة بسيط وسلس، بيشد القارئ من أول سطر، وبيوضح الفكرة بالأمثلة الواقعية زي الفرق بين "مشروع مكافحة الحفاء" و"مشروع السد العالي"، فبيخلي القارئ يقدّر عظمة الثورة وإنجازاتها.
ببساطة، المقال بيوصل المعلومة بطريقة ممتعة ومقنعة جدًا.
تمام، دي نسخة مجمعة ومنسقة من التعليقين مع بعض، بصياغة جذابة ومناسبة للنشر على الموقع .
مقال رائع وثري جدًا بالمعلومات والتحليل التاريخي الموضوعي، أوضح بصورة جميلة الفرق الكبير بين مصر ما قبل الثورة وما بعدها، وخاصة في إبراز التحول من مشروع «مكافحة الحفاء» إلى مشروع «السد العالي» الذي أصبح رمزًا للعزة والكرامة الوطنية. بالفعل، ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، وضعت أسس العدالة الاجتماعية والتنمية الحقيقية.
ردحذفكل الشكر والتقدير للدكتورة غادة محمد عبد الرحمن على هذا الطرح القيم والمُلهم.
الاسم شروق بدوى وضعان السيد عامر
توقيع: ياسمين محمد السيد احمد محمد الديب
ردحذفأليست إنجازات ثورة يوليو شاهدًا على قدرتها في تغيير وجه مصر ونقلها من زمن البساطة والمعاناة إلى عصر المشروعات الكبرى والنهضة الحقيقية التي ما زلنا نجني ثمارها حتى اليوم؟
أليست إنجازات ثورة يوليو شاهدًا على قدرتها في تغيير وجه مصر ونقلها من زمن البساطة والمعاناة إلى عصر المشروعات الكبرى والنهضة الحقيقية التي ما زلنا نجني ثمارها حتى اليوم؟
ردحذفالاسم: ياسمين محمد السيد احمد محمد الديب
بسنت محمد منصور محمد
ردحذفالمقال يعكس أهمية ثورة 23 يوليو 1952 في تاريخ مصر، ويبرز الفروق الجوهرية بين المشاريع القومية في العهد الملكي والعهد الجمهوري. يسلط الضوء على مشروع السد العالي كأحد أهم الإنجازات التي حققتها الثورة، ويشير إلى تأثيراته الإيجابية على الاقتصاد المصري. المقال يدعو إلى تقدير دور الثورة في تحسين حياة المصريين وتعزيز التنمية في البلاد.
الاسم : ألاء صبري عبدالرحمن محمد
ردحذفالمقال يوضح الفرق بين مصر قبل ثوره 23يوليو1952 وما بعدها لما انجزته من مشاريع ومن أبرزها مشروع القرن(السد العالي) وهذا اهم ما حققته الثوره وغيره مثل الفرق بين مشاريع العهد الملكي ومشاريع العهد الجمهوري ومكافحه الحفاء لما انقلتها الي عصر الانجازات والمشاريع
منه الله محمد عبدالمجيد محمد حسن
ردحذفمقال رائع يُنصف ثورة 23 يوليو الخالدة، ويُبرز حجم التحول الذي صنعته في تاريخ مصر، من “مكافحة الحفاء” إلى “مشروع القرن” السد العالي.
طرح متوازن وواعٍ يُذكرنا بعظمة الزعيم جمال عبد الناصر، وبأن هذه الثورة كانت نقطة انطلاق نحو كرامة الوطن واستقلاله.
تحية تقدير للكاتب على هذا المقال الوطني الهادف، وتحيا مصر دائمًا بالعزة والكرامة
مريم حسن محمد عبدالمجيد
ردحذفالمقال يوضح الفرق بين مصر قبل ثوره 23يوليو1952 وما بعدها لما انجزته من مشاريع ومن أبرزها مشروع (السد العالي) أصبح رمزا للعزة والكرامة الوطنيه ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، وضعت أسس العدالة الاجتماعية والتنمية الحقيقية.
كل الشكر والتقدير للدكتورة غادة محمد عبد الرحمن على هذا الطرح القيم والمُلهم.
أوك
ردحذف"مقال رائع بيبرز الفرق الكبير بين مصر قبل ثورة يوليو وبعدها، وبيوضح إزاي الثورة كانت نقطة تحول حقيقية في تاريخ مصر الحديث. من مكافحة الحفاء لمشروع السد العالي، رحلة طويلة من التحدي والبناء والإنجاز. فعلاً التاريخ بيتكلم عن إنجازات مش ممكن تتنسى
ردحذفالإسم: شهد سعيد سعد السيد عز
ردحذفمقال رائع ومثري للغاية ؛ إذ أوضح فروق جوهرية لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وأثرها الكبير علي المجتمع المصري في كافة المجالات المختلفة ؛ إذ أن المقال عبر برؤية تاريخية وموضوعية عن كيف كان حال مشاريع العهد الملكي في مصر قبل الثورة ومشاريع العهد الجمهوري الثوري بعد الثورة ؛ التي نقلت بحال مصر إلي الازدهار والتقدم كما فعل مشروع القرن " مشروع السد العالي " الذي أحدث تغيرات جذرية في الاقتصاد المصري .
واتقدم بالشكر للأستاذة الدكتورة غادة محمد عبد الرحمن علي هذا الطرح الرائع والمثري الذي يعبر عن عظمة إنجازات ثورة ٢٣ يوليو علي المجتمع المصري وصد كل الردود والمهاجمين الذين يشككون في إنجازات الثورة .
الأسم: فاطمه محمد احمد محمد محمد
ردحذفخلال قراءتي للمقال فهمت إن الكاتب بيحاول يوضح الفرق الكبير بين مصر قبل ثورة 23 يوليو وبعدها، وإن الثورة كانت نقطة تحول حقيقية في تاريخ مصر، مش زي ما بعض الناس بيقولوا إنها سبب الأزمات.
الكاتب وضّح ده بمثال واضح، وهو الفرق بين مشروع مكافحة الحفاء في عهد الملك فاروق، اللي كان بيعبر عن بساطة وضعف أحوال الشعب وقتها، وبين مشروع السد العالي بعد الثورة، اللي كان رمز للتقدم والتنمية والاستقلال.
وده يبين إن ثورة يوليو غيرت فكر الدولة من الاهتمام بحاجات بسيطة زي الأحذية، لمشروعات قومية ضخمة خدمت كل المصريين ورفعت مكانة مصر في العالم.
أنا شايفة إن المقال بيوضح قد إيه الثورة كان ليها إنجازات حقيقية، وإن اللي بيهاجمها يمكن مش شايف الصورة الكاملة.
الاسم ( نجاه مصطفى عبدالرحمن محمد)
ردحذفمقال رائع يُنصف ثورة يوليو ويُعيد التذكير بما أحدثته من نقلة تاريخية في حياة المصريين. المقارنة بين "مشروع مكافحة الحفاء" و"السد العالي" تلخص ببساطة الفارق بين عهد كان يعاني من الفقر والتبعية. وعهد سعى إلى البناء والاستقلال والكرامة الوطنية. تحية لكل من ساهم في كتابة هذه الصفحة المشرقة من تاريخ مصر، وتقدير خاص للزعيم جمال عبد الناصر الذي آمن بالشعب فآمن الشعب به
ألاسم : ندى فرحان عطيه سلامة
ردحذفمقال رائع يبرز عظمة ثورة 23 يوليو وانجازتها ويكشف الفرق الكبير بين مصر ما قبل الثورة وما بعدها خاصة في المشروعات القومية مثل السد العالي تحيه للكاتبة ولزعيم الثورة الخالد جمال عبد الناصر
يتناول هذا المقال الذي كتبته د. غادة محمد عبد الرحمن الفروق الجذرية بين مصر قبل وبعد ثورة 23 يوليو 1952، مع التركيز على إنجازات الثورة، ولا سيما في مجال المشروعات القومية. يُظهر المقال كيف كانت مشاريع العهد الملكي، مثل مشروع "مكافحة الحفاء"، تفتقر إلى الطموح والفعالية مقارنة بالمشروعات القومية الكبرى التي أطلقتها ثورة يوليو، خاصةً مشروع السد العالي الذي ساهم في تغيير وجه مصر اقتصاديًا وزراعيًا وثقافيًا. كما يرد المقال على الانتقادات الموجهة للثورة وقائدها جمال عبد الناصر من خلال إبراز تأثيرها الإيجابي على حياة المصريين.
ردحذفنقاط رئيسية
1. **الإنجازات التاريخية**: يناقش المقال إنجازات ثورة 23 يوليو ويعرض كيف أنها كانت ضرورية في تحسين حياة المصريين.
2. **فلسفة المشروعات القومية**: يوضح كيف كانت المشاريع في عهد الملكية مختلفة من حيث الطموح والهدف مقارنة بما تم إنجازه بعد الثورة.
3. **مشروع السد العالي**: يتم تسليط الضوء على السد العالي كأحد أبرز إنجازات الثورة، مما ساهم في تحسين الزراعة وتوليد الطاقة ويعد نموذجاً للنجاح الهندسي.
4. **الرد على الانتقادات**: يُظهر المقال أن الهجوم على الثورة ورموزها مرفوض، ويدعو إلى تقييم الحقائق التاريخية بدلاً من الانطباعات السطحية.
ولكن لدى سوال
"كيف يمكن أن تؤثر الإنجازات القومية التي تحققت بعد ثورة يوليو 1952، مثل مشروع السد العالي، على فهمنا للتأثير طويل الأمد للثورات في الدول النامية؟"
(شهد مسعد جمال عيسي)
الاسم: تسنيم تامر خميس محمد
ردحذفالمقال الذي كتبته د. غادة محمد عبد الرحمن هو مقال رأي وطني تحليلي، يحمل طابعًا تاريخيًا ودفاعيًا عن ثورة يوليو 1952 المقال يحمل فكرة رئيسية واضحة وهي:
> الدفاع عن ثورة 23 يوليو وتوضيح أثرها الإيجابي مقارنةً بما قبلها من أوضاع في عهد الملك فاروق.
الكاتبة عرضت حجة قوية ومقارنة مباشرة بين "مشروع مكافحة الحفاء" في العهد الملكي و"مشروع السد العالي" في العهد الجمهوري، وهي مقارنة رمزية ذكية تُظهر الفرق في طموح المشاريع القومية بين المرحلتين.
المقال ينتصر لرؤية ناصرية في قراءة التاريخ، ويعكس انحيازًا إيجابيًا للثورة ولزعيمها جمال عبد الناصر.
رغم ذلك، المقال لا يوازن تمامًا بين الإيجابيات والسلبيات، إذ يُغفل الجوانب النقدية أو الأخطاء التي يمكن أن تُذكر لإظهار الموضوعية.
الأسلوب رصين وواضح، يجمع بين اللغة الأكاديمية واللغة الصحفية.
هناك استخدام جيد للتاريخ كدليل (ذكر السنوات، الأسماء، والأحداث بدقة).
النبرة عاطفية بعض الشيء، تميل إلى الإقناع عبر الفخر والانفعال الوطني، وليس فقط عبر التحليل البارد.
المقال منظم جيدًا: مقدمة تمهّد للفكرة، فقرة وسطى للمقارنة، وخاتمة ضمنية تبرز إنجاز الثورة.
الانتقال بين الفقرات سلس، وخاصة من الفكرة العامة (الدفاع عن الثورة) إلى المثال التطبيقي (مشروع مكافحة الحفاء vs السد العالي).
اللغة فصحى سليمة وقوية، مع التزام بالأسلوب العربي الرسمي.
فاطمه جابر محجوب
ردحذفالمقال يعكس فخرًا واعتزازًا بثورة 23 يوليو ودورها المحوري في بناء الدولة المصرية الحديثة، فهو يدافع عن إنجازاتها في مختلف المجالات، ويرد على المشككين بالحجة والمقارنة بين ما كانت عليه مصر قبل الثورة وما أصبحت عليه بعدها. كما يُبرز المقال تقديرًا واضحًا للزعيم جمال عبد الناصر باعتباره رمزًا للكرامة الوطنية والتحرر من الاستعمار.
رحمه عاطف احمد محمد
ردحذفمقال جميل وضّح قد إيه كان مشروع السد العالي إنجاز عظيم في تاريخ مصر. فعلاً السد مش بس مشروع هندسي، لكنه رمز لإرادة الشعب المصري وتحديه لكل الصعوبات. كمان وضّح الكاتب الفوايد الكبيرة للسد في الزراعة وتوليد الكهرباء وتنمية الاقتصاد.
تحبي أعمله بصيغة أقصر أو بأسلوب أكتر رسمي شوية كأنك بتكتبيه في واجب جامعي؟
كفاحات جمال عبد الناصر في ثوره كانت محور رئيسيا في تغير مسار التاريخ المصرى العربى الحديث إليك أبرز كفاحاته
ردحذفالاستقلال الوطنى
الإصلاح الزراعي أصدر قانون لتوزيع الأراضي على الفلاحين وانهاء سيطره كبار الملاك
كان جمال عبد الناصر لم يكن فقط قائد العسكري بل كان زعيما وطنيا
(منه الله ايهاب محمد عبدالعزيز)
ردحذفيُبرز النص التغيرات الجذرية التي شهدها المجتمع المصري بعد ثورة يوليو، مقارنةً بالأوضاع الصعبة التي كانت سائدة قبلها في ظل الحكم الملكي.
ويُوضح الكاتب أن ما تحقق من تطور سياسي واقتصادي واجتماعي وعلمي وثقافي بعد الثورة يُعد نقلة نوعية في تاريخ مصر الحديث، إذ انتقل الشعب من معاناة الفقر والجهل إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة ومشروعاتها القومية.
ويؤكد النص أن ثورة يوليو لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت بداية حقيقية لنهضة شاملة غيرت ملامح الحياة في مصر.
الاسم /اميره جمال احمد محمد تمرا
ردحذفبيتناول مرور 73 سنة على ثورة 23 يوليو، وبيوضح إنها كانت نقطة تحول كبيرة في تاريخ مصر، غيرت أوضاع البلد سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. الكاتبة د. غادة محمد عبد الرحمن بترد على اللي بيهاجموا الثورة وزعيمها جمال عبد الناصر، وبتأكد إن الثورة قدمت إنجازات عظيمة للمصريين، زي مشروع السد العالي اللي أنقذ مصر من الفيضانات والجفاف، وضاعف الإنتاج الزراعي ووفّر الكهرباء. كمان قارنت بين المشروعات القومية في عهد الملكية، زي “مشروع مكافحة الحفاء”، والمشروعات العملاقة بعد الثورة، علشان تبيّن الفرق الكبير في فكر الدولة وأهدافها. وفي النهاية شددت على إن ثورة يوليو كانت ملهمة لكل الشرفاء، وإن جمال عبد الناصر هيفضل رمز وطني في قلوب الملايين.
مينا عيسى زهجر بسطا
ردحذفمقال جميل وضّح قد إيه كان مشروع السد العالي إنجاز عظيم في تاريخ مصر. فعلاً السد مش بس مشروع هندسي، لكنه رمز لإرادة الشعب المصري وتحديه لكل الصعوبات. كمان وضّح الكاتب الفوايد الكبيرة للسد في الزراعة وتوليد الكهرباء وتنمية الاقتصاد.
يُبرز هذا المقال مقارنة ذكية بين مشروع "مكافحة الحفاء" في عهد الملك فاروق ومشروع "السد العالي" في عهد ثورة يوليو، ليؤكد أن لكل عصر مشروعاته القومية التي تعبّر عن احتياجات شعبه وأولوياته. فقد كان مشروع مكافحة الحفاء إنسانيًا يهدف لتحسين معيشة البسطاء، بينما جاء السد العالي كرمز للكرامة الوطنية والتنمية الشاملة بعد الاستقلال.
ردحذفويُحسب للمقال أنه تناول الإنجازات بروح موضوعية تربط الماضي بالحاضر، وتدعو إلى تقدير الجهود الوطنية في كل زمن دون تحيّز.
مع تحياتي
جني عمرو محمد
(منه الله فوزي احمد احمد)
ردحذفمقال رائع يبرز عظمة ثورة 23 يوليو وعن انتصارات الحرب التي غيرت كثير من البلد وذلك بسب المشروعات الكثيره التي حدث في ذلك الوقت
الاسم شذى احمد صالح احمد صالح
ردحذفيُعد هذا المقال من أهم المقالات التي تناولت قضية وطنية خالدة في الذاكرة المصرية، وهي ثورة 23 يوليو 1952، التي غيّرت ملامح الدولة والمجتمع، وأرست قواعد جديدة لبناء وطن يسوده العدل والكرامة والمساواة. فقد حرصت في هذا المقال على تسليط الضوء على عظمة هذه الثورة من خلال تناول تطور التجربة المصرية من مرحلة “مكافحة الحفاء” رمزًا للفقر والمعاناة، إلى مرحلة “مشروع القرن” التي تعكس التحدي والإرادة والتقدم.
أبرز ما حاولت التركيز عليه هو التوازن بين السرد التاريخي والتحليل الواقعي، حيث لم أكتفِ بتمجيد الثورة، بل سعيت إلى وضع القارئ أمام تساؤلات مهمة حول نظرة الأجيال الجديدة لهذه المرحلة، ومدى قدرتها على فهم المعنى الحقيقي لما تم إنجازه في تلك الحقبة. وقد حرصت على إبراز أن ثورة يوليو لم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل كانت مشروعًا وطنيًا ضخمًا أعاد تشكيل هوية الدولة المصرية الحديثة، وأرسى دعائم العدالة الاجتماعية والتعليم المجاني والكرامة الإنسانية.
كما تناولت في المقال شجاعة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ودوره في قيادة مرحلة التحول الوطني، موضحة أن الثورة كانت نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل، رغم ما واجهته من تحديات داخلية وخارجية. وأكدت أن النقد البنّاء لا يعني التقليل من الإنجازات، بل السعي إلى فهمها وتحليلها بموضوعية، فالأمم العظيمة هي التي تتعلم من ماضيها وتبني عليه.
من وجهة نظري، إن ثورة يوليو كانت ولا تزال رمزًا للإصرار والعزيمة والإيمان بالوطن، وما زالت مبادئها تشكل مصدر إلهام للأجيال الجديدة. فكل مرحلة تمر بها مصر تحتاج إلى نفس روح البناء والعمل التي سادت في تلك الفترة، بروح التحدي والتمسك بالأمل رغم الصعاب.
وفي الختام، يمكن القول إن هذا المقال هو دعوة للتأمل في مسيرة وطننا العظيم، والاعتزاز بما تحقق من إنجازات، والتطلع إلى المستقبل بروح جديدة تستمد قوتها من تاريخ مصر المجيد. إن الحفاظ على ما بُني عبر العقود الماضية مسؤولية كل فرد، لأن الأوطان لا تنهض إلا بعزيمة أبنائها ووعيهم بدورهم في استمرار مسيرة التنمية والبناء.
مقال كويس ورائع جدا لان ثورة ٢٣ يوليو لم تكن مجرد حدث سياسي، لكنها كانت نقطة تحول حقيقية في تاريخ مصر الحديث. قدرت تنقل البلد من مرحلة المعاناة والفقر، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة بكل مؤسساتها وإنجازاتها. يمكن البعض يختلف في تقييم بعض نتائجها، لكن اللي ما يقدرش حد ينكره هو إن الثورة غيرت شكل المجتمع المصري، وخلّت الكرامة والعدالة الاجتماعية أهداف واقعية مش مجرد أحلام.
ردحذفومجرد المقارنة بين “مشروع مكافحة الحفاء” قبل الثورة، و”السد العالي” بعدها، كفيلة توضّح قد إيه مصر انتقلت من مرحلة العوز إلى مرحلة البناء والإنتاج.
وتفضل ثورة يوليو رمز للعزة الوطنية، وقائدها الزعيم جمال عبد الناصر مثال للإصرار على استقلال القرار المصري، مهما كانت التحديات
التوقيع:أسماء ناصر إسماعيل حسنين
اسراء احمد جمال حسينى
ردحذف> من زمان ومصر بتسعى دايمًا للتقدم، من أيام ما كانت بتحارب الفقر والجهل لحد النهارده وهي بتنفذ مشاريع عملاقة يشهد لها العالم كله
من مكافحة الحفاء إلى مشاريع القرن، رحلة طويلة من العمل والإصرار والأمل، تثبت إن الشعب المصري مهما كانت التحديات بيقدر يصنع المعجزات .
فخر لينا كلنا إننا جزء من بلد بتتطور كل يوم وبتكتب تاريخ جديد بكل إنجاز
آلاء غريب حمدي أحمد شحاته
ردحذفمقال عظيم ومثالي لانه يوضح مدي التقدم ويوجد به الكثير من المعلومات التي توحي وتشجع الشباب في مقتبل العمر بأن يحافظون علي بلادهم ويحرصوا علي تقدمها ونهضتها لانهم ثروة بلادهم وتتقدم وتزدهر بأبنائها وما يقدمون اليها من اعمال لسمو مكانتها وعلوها.