أبطال سفينة التغيير أحمد علي.. حين تتحول الصنعة إلى ضمير حي

 




كتب شحته زكريا احد العاملين بشركة بتروجت  على صفحته عبر وسائل الاجتماعي الفيس بوك عن احد أبطال سفينة التغييز أحمد علي تحت عنوان حين تتحول الصنعة إلى ضمير حي 

في قلب كل مشروع وطني عظيم ، يقف رجال من نوع خاص ، لا يطلبون الأضواء ، لكنهم يصنعونها.

من بين هؤلاء يبرز اسم أحمد علي ، أحد الفنيين المهرة الذين لا يكتفون بإتقان الصنعة، بل يُضيفون إليها لمسة من الضمير والروح.


أحمد علي ليس مجرد فني بل هو مدرسة في الإخلاص والانضباط.

يُنجز عمله كما لو أنه يبني بيته بيده ، لا يتهاون في تفصيلة، ولا يمر مرور الكرام على أي خلل.

يجمع بين خبرة السنين وحدّة التركيز ، وبين مهارة اليد ونُبل الأخلاق ، فينعكس حضوره طمأنينة في العيون وثقة في النتائج.


منذ اليوم الأول في سفينة التغيير كان أحمد علي من جنود الصفوف الأولى ، أول من يحضر وآخر من يغادر لا يعرف الكلل ولا ينتظر شكرا يكفيه أن يرى العمل متقنا والمهمة مكتملة.


هو أحد أولئك الذين تبنى بهم الأوطان وتُصان بهم الإنجازات.

تحية تقدير لرجل جعل من فنيته رسالة ومن انضباطه قيمة، ومن كل ساعة عمله طوبة تُبنى بها مصر الجديدة.




ليست هناك تعليقات