في مدح السَّيسِي

 

أنتَ  الذِّي  زَاحَ  الظَّلامَ   بِغُمَّةٍ

وَ أنَارَ  مِصرَ  و  كَرَّمَ   الإنسَانَا 


وسَمَا بمِصرَ  إلى نِهايَاتِ  العُلا

رَصَفَ الطَّريقَ وأَنبَتَ الرَّيحَانا 


الشاعر  عيد هاشم الخَطَّاري

مصر _ قنا 

وَزَرَعتَ فِي كلِّ القُلوبِ مَحَبةً

وَ نقَشتَ   فِي  أعمَاقِنَا   قُرآنا 


قَد  كانَ  حُبُّك   للأنَامِ  ودِيعَةً

وسَكَنتَ فِي كُلِّ القُلُوبِ مَكَانَا 


تَاهَت  بِنَا  الأيَّامُ  سِرنَا  نَبتَغِي 

بَينَ الدُّرُوبِ فَكُنتَ أنتَ خُطَانَا 


لُذنَا  إلى  اللهِ   العَظيمِ  بِلَيلَةٍ

جَادَ   الإلهُ    فَلُبِّيَتْ    دَعَوانا  


أنتَ الذِّي  نَشَرَ السَّلامَ بأرضِنَا

و بِحبِّه   نَادَى   الجَمِيعُ  كَفَانَا 


لا بُدَّ  أنَّ  الظُّلمَ  حَتمًا  يَنتَهِي

وَتَسُودُ مِصرُ  العَالَمِينَ   فَكَانَا 


قَد  كَانَ  شَكٌّ بِالقُلُوبِ   يَهُزُّنَا 

حَتَّى  تَهَادَى   بِاليَقِينِ   حَبَانَا 


وَتَصيحُ فِي وَجهِ العَدوِّ بِقُوَّةٍ

حَتَّى تَوارَى كَالقُرودِ     جَبانَا 


 

ليست هناك تعليقات