استقيموا يرحمكم الله

 



كتب الشيخ محمد أبو بكر رسالة حب لمصر للأزهر الشريف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي نصها 

( هذه مصر التى يطعن فيها بعض أفراد شعبها فضلاً عن أعدائها وهم يجلسون خلف الشاشات، يتهكمون على الدولة ويتساءلون ماذا فعلتم للشعب الأبى فى أرض العزة؟

باختصار لم نكتف بقافلة رسمية من رئاسة الدولة هى الأكبر فى تاريخ المساعدات الإنسانية الخارجية، وأنما راح الأزهر الشريف يؤدى دوره ببسالة وبطولة والسؤال لهؤلاء الذين يظنون أنفسهم أبطالاً وهم جلوس فى بيوتهم وربما الدعاء لا يتلفظون به فضلاً عن الأموال وغيرها هل انتقدتم دولة أخرى غير مصر ؟ وهل دعوتم على دولة أخرى غير مصر ؟ وهل انتقدتم علماء غير علماء مصر ؟ الجواب لا تجرئون.

هل انتقدتم هيئة أو مؤسسة خارجية أو عالمية مثلما انتقدتم الأزهر وشيخه ورجاله؟ الجواب لا لأنكم تظنون أنفسكم كباراً بنقد أسيادكم .

وختاماً :

ماذا قدمتم أنتم؟ وبماذا ساهمتم؟ وماذا فعلتم ؟

بل كل العجب حين لا تعرفون شيئاًعن تاريخ تلك القضية ؟ وهل هذه القضية وحدها هى المهمة ؟

أين قضية العراق وأين لبنان وأين الصومال وأين اليمن وأين السودان وأين سوريا وأين لبيبا ؟


ما لكم كيف تحكمون !!! استقيموا يرحمكم الله!! ووفقاً بالبلاد ومؤسساتها !!! وكفوا ألسنتكم لعلكم تسلمون وعند الله تجتمع الخصوم .




ليست هناك تعليقات