الشيخ محمد أبو بكر بيانا يؤكد فيه انه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ويرفض اي تدخل بينه وبين وزارة الأوقاف

 




أصدر الشيخ محمد أبو بكر الواعظ بوزارة الأوقاف بعد ازمته مع وزارة الأوقاف حيث نص البيان الاتي

أولاً: أنا لم أفوض أى شخص للكلام باسمى ولم أتحدث لأحد ولم أرد أو أصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلنت إحترامى للقرار فضلاً عن كامل التقدير  والإحترام لمصدره .


ثانياً:

حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.


ثالثاً:

الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث .


رابعاً:

جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.


أخيراً:

جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى .



ليست هناك تعليقات