بحضور الأمين العام "للكتاب العرب" ونخبة من المثقفين في الوطن العربي . الكاتبة الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة القصة العربية القصيرة.
بحضور الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ونخبة من المثقفين العرب أقيمت احتفالية كبري للدورة السابعة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية "هو وهي" بعد سبع دورات حيث تحطّ الجائزة هذا العام في دولة الكويت الشقيقة وقد فازت
الكاتبة نجمة إدريس بجائزة الملتقى للقصة القصيرة في دورتها الحالية
جائزة الملتقى "أوسكار الجوائز الأدبية العربية"
وحصدت كاتبة القصة الكويتية الدكتورة نجمة إداريس، بمجموعتها القصصية "كنفاه" الصادرة عن دار "صوفيا"، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية لدورتها السابعة. و الجائزة التي أسسها الأديب طالب الرفاعي عام 2015، أقيمت في حضن الكويت عاصمة الثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025.
من جانبه أكد الدكتور محمد الجسّار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في كلمته: "نحن إذ نحتفل بالدورة السابعة لجائزة الملتقى المرموقة، فإننا نؤكد مجدداً التزامنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدعم جائزة الملتقى، وكذلك المبادرات الثقافية والفكرية ذات البعد العربي، والتي ترفع من شأن الإبداع والأدب وتعزز من مكانة دولة الكويت كحاضنة للفكر والإبداع."
أشار الدكتور عبدالعزيز للسبيّل، رئيس منتدى الجوائز العربية في كلمته إلى الدور الكبير الذي لعبته جائزة الملتقى في مشهد الجوائز العربية، وقال: "لقد أعادت هذه الجائزة للقصة القصيرة وهجها، وأكدت أهميتها في عقول المبدعين، وقراء العربية، داخل الوطن العربي وخارجه. وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية عضو نشط، ومؤسس لمنتدى الجوائز العربية، هذا الكيان الثقافي العربي الذي يحتضن أكثر من ثلاثين جائزة علمية وثقافية، ويعمل على دعمها ورعايتها، وتحقيق التواصل فيما بينها". وفي كلمة مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة الأديب طالب الرفاعي، فلقد أكّد مقولة: "جائزة الملتقى هي أوسكار الجوائز العربية للقصة القصيرة، وأنه سيبقى وفيًا لفن القصة، وكذلك للجائزة، خاصة وأنها أصبحت الجائزة الأهم في الوطن العربي، مثلما صارت وجهاً مشرقاً من وجوه وصل الكويت بالمبدع العربي".
من جانبه قال الروائي أمير تاج السر رئيس لجنة التحكيم في كلمته ان المنافسة كانت شديدة بين كتّاب القائمة القصيرة، ولم يكن سهلًا اختيار الفائز. لكن ولأن لجنة التحكيم وضعت معايير فنية دقيقة، يستند كل معيار إلى رقم محدد، وبعد مناقشة شفافة، أجمع أعضاء اللجنة على أن الدكتورة نجمة إدريس تستحق الفوز بجدارة.
وكانت لجنة تحكيم الجائزة، قد عقدت اجتماعها الأخير في الكويت، حيث تنافس على الفوز كل من: أحمد الخميسي/مصر، زياد خدّاش/فلسطين، عبدالرحمن عفيف/سوريا/ألمانيا، محمد الراشدي/السعودية، ونجمة إدريس/الكويت. هذا وأقامت الجائزة حفلها بإعلان الفائز مساء امس وسط جمع كبير ضمَّ الدكتور عبدالعزيز السبيّل، رئيس منتدى الجوائز العربية، والأستاذ أحمد عبدالحميد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والشاعر والمفكر الدكتور علاء عبدالهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، وكوكبة من كتّاب القصة العرب والأدباء والمثقفين، وبدأ الحفل بكلمة للدكتور محمد الجسّار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نوّه فيها إلى سعادة المجلس الوطني باحتضان جائزة الملتقى، وأهمية التعاون بين المجلس الوطني وجائزة الملتقى، كونها تمثّل أحد وجوه الكويت الأجمل في مشهد الجوائز العربية. وأن وجودها في المجلس الوطني هو إضافة مهمة لعلاقة المجلس الوطني بجموع الكتّاب والناشرين العرب، وخاصة كتّاب القصة القصيرة. وقد تحدّث في حفل الجائزة كل من:
الدكتور عبدالعزيز السبيل/ رئيس منتدى الجوائز العربية
الأديب طالب الرفاعي/ مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة
الدكتور أمير تاج السر/ رئيس لجنة التحكيم.
وفي كلمته قال الدكتور محمد الجسّار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن نلتقي اليوم في هذا الحدث الثقافي المتميز، حيث نحتفي بفن القصة القصيرة العربي، الذي يعبر عن روح الإنسان ويوثّق تجاربه ورؤاه، ونكرّم المبدعين الذين أثروا المشهد الأدبي العربي بإبداعاتهم القصصية.
إن جائزة الملتقى للقصة القصيرة، منذ انطلاقتها، أكدت دورها الريادي في دعم فن القصة القصيرة، وتعزيز مكانته في المشهد الأدبي العربي والعالمي، وتحفيز الكتّاب على تقديم أعمال تحمل فرادة الأسلوب وعمق التجربة الإنسانية. واليوم، ونحن نحتفل بالدورة السابعة لهذه الجائزة المرموقة، فإننا نؤكد مجدداً التزامنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدعم جائزة الملتقى، وكذلك المبادرات الثقافية والفكرية ذات البعد العربي، والتي ترفع من شأن الإبداع والأدب وتعزز من مكانة دولة الكويت كحاضنة للفكر والإبداع.
لقد مثّلت "جائزة الملتقى" الكويت باقتدار في مشهد الجوائز العربية، وكذلك عضويتها في "منتدى الجوائز العربية"، حتى صار يُشار للكويت بأنها بيت القصة القصيرة العربية، ومن هنا أتوجه بالشكر والتقدير للأديب الكبير طالب الرفاعي، الذي كان له الفضل، مع زملائه من الأدباء والمثقفين في الكويت والوطن العربي، في تأسيس هذه الجائزة المرموقة، وترسيخ تقاليدها النزيهة، وكذلك أوجّه تحية للجنة التحكيم التي بذلت جهداً كبيراً في قراءة الأعمال المقدّمة لهذه الدورة، واختيار الفائزين.
وقال الدكتور عبدالعزيز السبيّل – رئيس منتدى الجوائز العربية
نحتفي بالكويت، ونحتفل في الكويت، بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية لهذا العام 2025. وهو احتفاء يذ كّر بالدور الثقافي الكبير والمؤثر الذي لعبته الكويت، عبر إصداراتها الثقافية، وأنشطتها الإبداعية التي كانت تصل وتتابع في كافة الدول العربية من المحيط إلى الخليج. وكأن اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية هذا العام يأتي تأكيدا للدور المهم المنوط بها الآن، كي تستعيد مكانتها قبلة للثقافة والفنون.
ويأتي الدور الكبير للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب باعتباره حامل العبء الأكبر، ومسؤول الثقافة والفنون الأول للقيام بالدور الثقافي العربي. واحتضانه هذا المساء لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة خطوة إيجابية مهمة. هذا الجائزة، مرت بسبع دورات سمان، ولعلها بعد التطواف في مؤسسات مختلفة، وباحتفاء هذا المساء، ترسو في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بعد أن أثبتت وجودها، واستوت على سوقها، وغدت تعجب القراء والمبدعين.
وقال الأديب طالب الرفاعي - مؤسس ورئيس المجلس الاستشاري للجائزة
جائزة الملتقى "أوسكار" القصة القصيرة العربية ضيوف جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية
مساءكم قصة عربية مُشوِّقة
أظن أن جمعكم الكريم يعلم كم هو صعب تأسيس مشروع إبداعي ثقافي عربي، في بيئات عربية، ما زالت في الكثير من البلدان العربية، تسعى جاهدة لتأمين لقمة عيش كريمة لإنسانها. ومؤكد سيكون أصعب كثيرًا إذا ما أُريد لهذا المشروع أن يكون متميّزًا وشفّافًا وجامعًا لكتّاب جنسٍ أدبي صاحب مسيرة الإنسان منذ عرف اللغة وأعني به القصة القصيرة.
لأسباب تخصّ اللحظة القرائية العربية، والقصة القصيرة، ومشهد الجوائز العربية، فلقد كُتب لمشروع جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية أن يولد كبيرًا ومُتألقًا، وذلك عام 2015.
وأشار إلى أن سبع دورات ليست عمرًا مديدًا لكن هذا العمر كان كفيلًا بأن يجعل من جائزة الملتقى "أوسكارًا" للقصة القصيرة العربية، وأن يجعل من دوراتها بندواتها الثقافية حدثًا إبداعيًا ثقافيًا كويتيًا عربيًا عالميًا بامتياز. فسنويًا يحج للترشّح للجائزة قرابة مئتين من كتّاب القصة العربية في كل مكان. وسنويًا يرتفع اسم كاتب قصة عربي، ومجموعة قصصية عربية لتأخذ طريقها إلى الترجمات الأجنبية.
وفي كلمته قال الدكتور أمير تاج السر - رئيس لجنة تحكيم جائزة الملتقى للدورة السابعة
بداية، نبارك لدولة لكويت الغالية اختيارها عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025.
وهو اختيار مستحق لما تمثّله الكويت من مكانة وريادة في حقلي الثقافة والإعلام العربيين. الكويت التي عرفها
مفكرو وكتّاب ومثقفو الوطن العربي منذ 1958، بمشروعها العروبي الثقافي الرصين، وأعني به "مجلة العربي"، وسلسلة "من المسرح العالمي"، ثم جاءت إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وفي المقدمة سلسلة "عالم المعرفة"، و "عالم الفكر"، و "الثقافة العالمية" وإصدارات كثيرة أغنت المشهد الفكري والثقافي العربي، لتجعل الكويت واحة ثقافة عربية رائدة يُشار إليها بالبنان!
الحضور الكريم،
لقد ولِدت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، مشروعًا إبداعيًا ثقافيًا كويتيًا عربيًا، ولتسدّ فراغًا كبيرًا في ساحة الإبداع العربي، وخارطة الجوائز الأدبية العربية، وهذا ما أكسب الجائزة مكانتها الرفيعة، وجعلها قبلة كتّاب القصة العرب في كل مكان، كما وضمن لها حضورًا فاعلًا في "منتدى الجوائز العربية"، حيث تبوّأت منصب "نائب الرئيس".
لقد غدت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، مطمح كل كاتب قصة، وحلم يراود الكثيرين، وهذا ما كشف عنه الإقبال المتنامي للمشاركة في الجائزة، دورة بعد دورة. ففي دورتها الراهنة؛ السابعة تقدّم للجائزة مئة وثلاثة وثلاثون مجموعة قصصية، وكانت في مجملها تمثيلًا حقيقيًا وصادقًا لمشهد القصة القصيرة العربية، على مستوى مضامين القصص، وأساليبها، ومراميها. مما حدا بلجنة التحكيم إلى وضع معايير فنية دقيقة وواضحة، والعمل وفق تلك المعايير لقراءة وغربلة القصص، وفق جدولٍ زمني، أخذها إلى الكثير الكثير
من اللقاءات والنقاشات والحوارات، ولحين الوصول إلى القائمة الطويلة، ومن ثم القائمة القصيرة.
الحضور الكريم،
إن انشغال كل كاتب بكتابة مجموعة قصصية مبدعة لهو جهد إنساني نبيل وكبير يستحق التكريم والإشادة.

ليست هناك تعليقات