عام ٢٠١٠ تقريبا شغلتني فكرة ( التنمية البشرية الإسلامية ) . وهل لدينا بالفعل ما نستطيع أن نطلق عليه ذلك ؟
بقلم - دكتور أحمد شتيه
مدرس الدراسات الإسلامية بكلية الآداب
لقد رأيت العرب مقبلين إقبالا عجيبا على أكاديميات وسناتر التنمية البشرية بنموذجها ( المترجم ) لنا عن الغرب .
لقد رأيت كتب الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله وجزاه خيرا قد تم تفريغها من محاضراته ومن بعض كتاباته في قالب ترويجي لا يمت بأية صلة للمنهج العلمي .
ثم رأيت أماكن وساحات لهذا التوجه حاولت أن تخلف الرجل في فنه . لكن أغلبها توقف عند حدود ما فهموه ثم انتهى الأمر بهذه الأماكن إلى دكاكين إن جاز التعبير تباع فيها تلك السلعة في قالب متشوه بثمن بخس .
كَتبْتُ كتابات كثيرة على الفيسبوك في بدايات تأثيره بعنوان التنمية البشرية الإسلامية هادفا أن أستلفت نظر الشباب والجمهور كافة إلى أن ديننا به كل ما يلزم الشباب والكهول والرجال والنساء . لا يلزمنا فقط سوى أن نعيد تقديمه بشكل عصري يناسب العقول ومستوى الفهوم وثقافات الوقت .
وفي هذا المقال أوجه كلمتي إلى كل داعية له منبره سواء في المساجد أو في السوشيال ميديا . والداعية عندي ليس سوى الواعي الأزهري الفكر الملم بالبعد الفكري للإسلام مقاصدا ووسائل . فأقول وأنا منهم :
إنكم مكون رئيس من مكونات الوجدان الجمعي للمجتمع فعليكم مسؤولية ضخمة في توجيه الشباب والكبار أيضا .
عليكم الإلمام بالعلوم الشرعية ثم التبحر في علوم الواقع حتى تحصل لديكم الملكة التي تمكن من قراءة الأحداث والنفوس بشكل سليم وواضح .
عليكم أن تفهموا لغة الشباب وتتنزلوا إليهم ولا تحجبوا نفوسكم عنهم . وتنظرون في أي الوسائل أقرب إلى إقناعهم ومعالجة ما اعوج من فكرهم وسلوكهم .
عليكم أن تفرغوا من وقتكم بعض الوقت لمجالسة الأطفال والشباب من أجل سوقهم إلى باب الله من أقرب طريق وبأيسر طريقة .
انشغالكم بأكل العيش مفروغ منه لكن تذكروا أن الدعوة مهنة أكبر من كل مادة ومن كل مطمع دنيوي . فالله الله في منابركم . الله الله في شبابنا . الله الله في أوطاننا .

الاسم احمد حسام احمد على السيد)
ردحذفانا متفق مع كاتب هذا المقال ان يجب على كل داعيه اسلاميه سواء على الانترنت او في المساجد ان يدعوا الشباب الى الرجوع لله سبحانه وتعالى واجب على الشيوخ انهم يوضحوا للشباب بطريقه موضوعيه يفهمها الشباب ويجب على الشيوخ انهم يوضحوا للشباب الحرام والحلال لان معظم الشباب بيقع في امور لا يتخيلها البال في سن المراهقه زي مثلا قضيه الادمان وده اصبح شيء منتشر جدا في مجتمعنا ويجب الحد منه عن طريق التوعيه في المساجد والتوعيه في وسائل التواصل الاجتماعي لان وسائل التواصل الاجتماعي بيستخدمها الشباب بكثره في هذا الجيل والجيل الحالي عشان يتقبل النصيحه لازم تكون النصيحه قريبه من عقله بمعنى انه يفهمها بسهوله
وواجب على كل شخص في المجتمع يوعي الشباب ما بين الحلال وما بين الحرام
لان في دلوقتي ناس على وسائل التواصل الاجتماعي بتمحي عقول الشباب بحاجات محرمه من غير ما يحسوا زي ما بيقولوا كده بيمسحوا لهم عقلهم بالبطيء
ولعل الرساله دي تكون افاده لاي احد قراها
الاسم/ دعاء محمد عبد الخالق سعيد علي
ردحذف--------
انا متفق مع كاتب هذا المقال يجب على كل الشيوخ المساجد أن يدعوا الشباب الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى يوضحوا للشباب الحرام و الحلال الان معظم الشباب بيقع في أمور .