النبي قدوتنا في التربية

 بقلم الدكتورة نبوية عبد الصمد 



(  المنهج  )

تركه لنا حبيبنا وقرة أعيننا صلى الله عليه وسلم وهوقدوتناوالأسوةالحسنةوالسراج المنير الذى أرسله رب العزة سبحانه وتعالى ليخرج العالم كله من الظلمات إلى النور وليضع القوانين والتشريعات التى تساعدهم على العيش بسعادة فى كل مناحى الحياة 

وفى ذكرى مولده الذى أضاء العالم منذ ١٤٤٦ عاما 

نحاول أن نمشى على خطاه فقد علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم المربى  كيفية التعامل مع ابنائنا في كل مرحلة من مراحل حياتهم من خلال سيرته وتعامله صلى الله عليه وسلم مع اطفال المسلمين وأحفاده من ال البيت الكرام وقد علمهم المهارات الحياتية وحب الأهل وعزز ثقتهم في أنفسهم واحترام ذويهم وذلك يضمن لهم التوافق والتوازن النفسى وان لهم قيمه  وحتى في وقت عبادته فى الصلاة كانت تجئ امامة ابنة ابنته سيدتنا زينب فكان يحملها فى الصلاة فأذا ركع وضعها وإذا قام حملها وهنا العطف والحنان على الصغار

وكان يداعب الحسن والحسين رضي اللَّه عنهم ويحملهم على ظهره الشريفة ويحتضنهم كثيرا ويفخر بهما وهذا يعزز تقدير الذات عندهم 

ورسول الله وهو يواسى  الصغير التى مات عصفوره ياعمير ماذا فعل النغير 

وقد قال عنه خادمه انس خدمت رسول الله سنوات كثيرة لم يقل لى على شئ فعلته لم فعلته ولا على شئ لم أفعله لم لم تفعله فقد كان الحبيب يربى فى الصحابه الاعتماد على النفس 

وعندما نزع التمرة من فم الحسن وقال له  أما علمت أننا ال محمد لاناكل الصدقه فعلمه شرف  الانتماء والنسب والتمسك بالحدود والمبادئ 

وفى حديث سهل بن سعد والغلام التى كان يجلس بجوار  النبى وعلى يمينه وبعده الشيوخ واستأذنه النبى ليشرب الشيوخ اولا ولكن الغلام قال ماكنت لاؤثر بفضلك أحدا يارسول الله فتركه يشرب واحترم كلامه 

وعندما عهدالى  أسامة بن زيد بقيادة  سرية وعمره ثمانية عشر عاما وتحت إمارته الفاروق وسيدنا أبى بكر 

وسيدنا على عندما نام في فراش النبى ليلة الهجرة وقال له لاتخف لن يؤذوك 

وسيدنا سعد بن ابي وقاص وهو أول من رمى سهما فى الإسلام ودعى له النبى اللهم سدد رميته واجب دعوته كان عمره ستة عشر عاما 

وابن أبى الارقم عندما فتح داره الندوة لتكون مقرا للدعوة بمكه المكرمه كان شابا  صغيرا 

وأغلب من ذكرناهم كانوا فى عمر يقال عنه في عصرنا الحالى مراهقين وندللهم

ولا نترك لهم أعمالا هامه يقومون بها خوفا عليهم أو عدم ثقه أنهم يستطيعون إنجازها  ولكننا إذا عدنا إلى سنة النبى صلى الله عليه وسلم سنتعلم الطرق المثلى التربية السليمه والصحيحة فقد شب هؤلاء الصحابه على تحمل المسؤولية وحملوا لنا الدين حتى وصل إلينا فصلوا وسلموا على من رباهم وعلمهم فى ذكرى مولده الشريف 

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما 


هناك 3 تعليقات:

  1. شهد عبدالوهاب محمد إمام
    المقال زو قيمة عاليه وعلي قدر عالي من الاخلاق وايضا
    تتضمن وصايا الرسول للبناء عدة جوانب، منها بناء مجتمع متماسك قائم على الأخلاق والتعاون، مثل الرفق بالجار وإكرامه، وبناء أسرة صالحة من خلال التربية الدينية والخلقية للأبناء

    ردحذف
  2. آية محمود احمد عبد العزيز
    المقال تناول جانب مهم جدًا من شخصية النبي ﷺ وهو منهجه التربوي القائم على الرحمة والقدوة الحسنة. أكثر ما لفت انتباهي هو كيف استطاع الرسول أن يغرس القيم في نفوس الصغار من خلال التعامل الإنساني الراقي لا بالأوامر فقط، وده بيوضح عمق التربية النبوية ونجاحها في بناء جيل قوي الإيمان ومتوازن الشخصية. المقال بيحمل رسالة مهمة لزماننا، وهي إننا لو اقتدينا بالنبي في تربيتنا وتعاملاتنا اليومية، هنقدر نكوّن مجتمع يسوده الاحترام والرحمة. أسلوب الكاتب جميل وواضح، وقدر يوصل الفكرة ببساطة وعمق في نفس الوقت.

    ردحذف
  3. (هاجر محمد شعبان كامل صيام)
    "حديث جميل يذكّرنا بسيرة النبي محمد ﷺ وأخلاقه العظيمة في تعامله مع الجميع، وكيف كان قدوة في الرحمة واللين والتواضع. علّم أبناءه وأحفاده وأصحابه حبّ الآخرين واحترامهم والثقة بالنفس، وغرس فيهم روح المسؤولية منذ الصغر.
    سيرته كانت نورًا يهدي الناس في كل زمان، ومولده الشريف يذكرنا دائمًا بأن الخير يبدأ من الاقتداء به وبأخلاقه.
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين."

    ردحذف