سحرته زوجة أبيه ليقتل نفسه
بقلم الشيخ أمين عرفه المعالج بالرقية الشرعية
فى شهر يناير عام ٢٠٢٤م جاءني شاب فى الأربعين من عمره
وقال أشعر بضيق فى الصدر دائماً ولا أذهب إلى عملى وليس عندى نفقة زوجتى ولا أولادى
قرأت عليه الرقية الشرعية فحضر عليه جن يهودى وقال: إنه موكل من ساحر حتى يضيق رزقه ثم ينتحر قلت له: من فعل ذلك؟
قال: زوجة أبيه فهى على علاقة مع ذلك الساحر يفعل لها كل شئ فلما طلبت منه ذلك السحر فعله لها ثم سقته ذلك السحرفى كوب من العصير ليقعد عن العمل فيضيق رزقه ثم ينتحر.
أمرته بالخروج فرفض وقال: مهما حاولت فلن أخرج فلما كسفت عليه آيات العذاب صرخ وقال سأخرج وخرج والحمدلله وشعر الشاب كأنه كان مربوطا بسلاسل حديديه وفُك منها فلله الحمد أولاً وآخراً
![]() |
| الشيخ عبد اللطيف عبد العزيز من علماء الازهر |
لماذا تعلمت العلاج بالرقية الشرعية؟؟؟
دخلت هذا المجال مضطراً فقد تزوج أحد أقاربي وفى ليلة زواجه قام أحد السحرة بربطه عن زوجته وحجب زوجته عنه وفوجئت بهم قد أتوا بساحر ليقوم بفك السحر فغضبت غضباً شديداً وقلت هذا الساحر كافر وكيف تدخلونه بيتكم قالوا نحن مضطرين لذلك والأمر سهل وبسيط سنصرفه الآن لكن بشرط أن تعالجهم أنت فأُسقط فى يدى ولم أستطع جواباً وذلك لأنني كنت مازلت طالبا جامعياً وليس عندى خبره في هذا الأمر سوى حفظى للقرآن فقط فانصرفت وعزمت على تعلم هذا الأمر فبحثت عن هذا الأمر فى بطون الكتب وقرأت عنه كثيراً ولكن هذا هو الجانب النظرى وينقصنى الجانب العملى والتطبيقى وفى ليلة من ليالي عام ٢٠٠٩م إذ بأحد رجال أهل قريتى قد جاء يطرق باب بيتنا لأحضر إلى منزلهم حالاً قلت: ما الأمر؟ قالوا: نحن نعلم أنك تحفظ القرآن وعندنا شاب فى العشرين من العمر قد تلبس به الجن فتعالى لتقرأ عليه القرآن عسى الله أن يصرف عنه فذهبت معهم والخوف قد تملكنى لنقص الخبرة عندى المهم ذهبت معهم فوجدت شابا في العشرين من عمره ضعيف البنيه والجسد وحوالى عشرة رجال قد أمسكوا به ولم يقدروا عليه يرفع فيهم ويخفض فهو المتحكم فيهم وكلما قرأت عليه شيئا من القرآن زاد هيجانه وغضبه وهو يقول أخرجوه وإلا سأقتله المهم سكت حتى لا يصاب الشاب بأذى حتى جاء شيخى الذى له الفضل فى تعليمى هذا الأمر فتعلمت منه الجانب العملى والتطبيقى بكل انواعه فجزاه الله عنى خير الجزاء ورحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى من الجنه وهو الشيخ عبداللطيف عبدالعزيز يرحمه الله وكان رجلاً صالحاً متواضعاً يخدم الصغير والكبير المهم جلست معه تلك الليلة من العشاء حتى الفجر وكان الشاب قد تلبس به قبيله من الجن مابين مسلم ونصرانى ويهودى وملحد وذكور وإناث وقد جلست لأتعلم منهوهو يحاور كل جنى بطريقه ويحاوره بطريقة خاصة وكيف يخرجه وكيف يعرض عليه الاسلام وكيف يعاقبه إذ ا كذب عليه وهكذا حتى لازمت الشيخ بعدها فى كل جلساته فى القرى المجاورة حتى أتقنت هذا الأمر لدرجة أن الشيخ يرحمه الله لما مرض مرضه الاخير كان إذا ذهبت اليه حالة كان يرسلهم لى على البيت حتى اقوم بعلاجها ومن يومها وأنا فى هذا المجال
.jpg)
.jpg)
.jpg)
ليست هناك تعليقات