الشيخ امين عرفه في أولى حلقات حكايات وغرائب للحدث نيوز

 


يبدأ معنا الشيخ امين عرفة المقرئ بالقراءات العشر سلسلة من المقالات ليسرد انا أغرب القصص التي تعرض لها أثناء الرقية الشرعية لبعض المرضى 




الحلقة الأولى 



الشيخ امين عرفه 


يوم الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ جاءني شاب فى الثلاثين من العمر هذا الشاب متزوج وله أبناء وإخوه وأخوات وهو يكافح ويعمل ويصل ارحامه وملتزم فى حياته عن باقى إخوته  ،حدث له قصه عجيبه أول مره أسمعها فى حياتى، قلت له ما الأمر؟ قال ياشيخ أنا  منذ أسبوع كنت أزور أهلى وإخوتى فى البلد (الأرياف )فرجعت إلى مصر ولما وصلت استيقظت فى الساعه الثانيه ليلا وبعدهافقدت الوعى ولم أشعر بنفسي إلا فى اليوم  التالى وجدت نفسي أجلس فى مصلى وسط حقل زراعى قلت لمن حولى أين نحن الآن قال أنت فى إحدى قرى مدينة طنطا بمحافظة الغربيه قلت لمن حولى ماذا حدث لى قالوا منذ دخلت المصلى وأنت تبكى وهاتفك يرن ولا ترد على أحد المهم الناس أكرموه جاءوا له بطعام وشراب فأكل وشرب ثم سألهم عن طريق العوده إلى القاهرة فرجع سالماً إلى أهله 

قلت له وبماذا تشعر الآن قال أشعر بصداع فى مؤخرة الرأس وكأن جبلاً يقف على صدرى وأنا منذ أسبوع أشعر بخمول فى كل جسدى ولا أستطيع أن أذهب إلى العمل وأشعر كأنى تايه المهم قرأت عليه الرقية الشرعية ففقد الوعى ولم يتحدث عليه أحد من الجن  فلسعت جسمه بالنار فأفاق وقال أشعر بتحسن الحمدلله وانصرف قلت له سأقرأ عليك الرقيه فى اليوم التالى حتى اطمئن عليك وبالفعل قرأت عليه الرقية فى اليوم التالى فحضر عليه الجن وكان مسلماً فسألته عن اسمه فقال عبدو قلت له منذ متى وأنت معه قال منذ أسبوع قلت له كيف جئت إليه قال أخ من إخوته سقاه سحراً صنعه له عند ساحر فى إحدى مدن محافظة الدقهلية وهذا السحر معمول بزوال العقل ساعه وساعه وبضيق الرزق قلت له أخبرنى كيف ذهب من مصر إلى طنطا بدون أن يشعر قال أنا من فعل به ذلك قلت وكيف قال جعلته يخرج من البيت بعد أن نامت زوجته وأولاده فركب أتوبيس من أمام البيت وفى وسط الطريق تعطل الاتوبيس فنزل منه فركب أتوبيس آخر أخذه حتى نهاية خط الدائرى قرب محافظة الجيزة فنزل منه فركب ميكروباص يحمل ركاب إلى مدينة طنطا سألته كل هذا وهو لا يشعر بما يحدث قال نعم  وكنت أجعله يدفع أجرة السائق حتى نزل وأدخلته ذلك المصلى وسط حقل زراعى حتى أفاق فى اليوم التالى المهم قلت له أنت حضرت بالأمس ولم تتكلم قال نعم لكن كنت أجلس فى إحدى قدميه فلما لسعتَه بالنار فى قدمه انتقلت إلى صدره فخنثت فى جسده.

 فقلت له تب الى الله واعلم بأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وقلت له أخرج قال سأخرج وأنا نادم على ما فعلت وخرج والحمدلله وشعر الشاب بتحسن وانشراح ف الصدر ونشاطٍ فى الجسم وعاد إلى عمله بشكل طبيعي وقلت له لابد وأن تحصن نفسك صباحا ومساء كل يوم بآية الكرسي فإنه من قرأها فى صباح حفظه الله إلى المساء ومن قرأها فى المساء حفظه الله إلى الصباح والحمدلله أولاً وآخراً

ليست هناك تعليقات