مؤمن أشرف: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل البنية التحتية




كتبت هدي العيسوي 

صرّح المهندس مؤمن أشرف، خبير التنمية المحلية وأمن المعلومات، أن مصر قد حققت طفرة نوعية في مجال البنية التحتية، بفضل المشاريع العملاقة التي نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة. وأوضح المهندس مؤمن أشرف أن هذه المشاريع تمثل قاعدة صلبة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في مختلف القطاعات.

وأشار المهندس مؤمن أشرف إلى أن مصر باتت تمتلك بنية تحتية هائلة تشمل شبكات الطرق والكباري، المدن الجديدة، والمناطق الصناعية، مما يساهم في تسهيل الحركة التجارية وخلق فرص استثمارية ضخمة. وأضاف أن التطورات الكبيرة في قطاع الطاقة، من خلال مشروعات مثل محطات الطاقة الشمسية والرياح، تعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية منافسة على الصعيد الإقليمي والدولي.


وأكد المهندس مؤمن أشرف أن هذه الإنجازات لم تقتصر فقط على البنية التحتية، بل امتدت لتشمل تحسين بيئة الأعمال، من خلال تسهيلات قانونية وإجرائية للمستثمرين، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي مع مختلف الدول والشركات العالمية.

وفي ختام تصريحه، أشاد المهندس مؤمن أشرف بالجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لتهيئة المناخ الاستثماري، داعياً المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها مصر في ظل استقرار اقتصادي وسياسي يسهم في ضمان نمو مستدام للقطاعات المختلفة.

وأضاف المهندس مؤمن أشرف، خبير التنمية المحلية وأمن المعلومات، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية بفضل التخطيط الدقيق والمشاريع العملاقة التي تم تنفيذها بالفعل، مشيراً إلى أن ما نشهده اليوم من توسعات في الموانئ والمطارات، بالإضافة إلى شبكة السكك الحديدية الحديثة، يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي ومحور رئيسي للتجارة بين القارات.


وأشار المهندس مؤمن أشرف إلى أن تلك المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية الداخلية، بل تفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاعات حيوية مثل الصناعة، السياحة، والزراعة. وأكد أن الدولة قدمت العديد من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين، وهو ما يعزز من جاذبية السوق المصري للاستثمار الأجنبي، ويضع مصر في طليعة الدول التي تسعى لجذب رؤوس الأموال العالمية.


واختتم المهندس مؤمن أشرف حديثه بالإشارة إلى أن مصر اليوم أصبحت مستعدة لاستقبال استثمارات كبيرة بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي، وتوافر بيئة أعمال مواتية ومشجعة. وأكد أن المستقبل يحمل فرصاً غير مسبوقة للنمو الاقتصادي في مصر، وأن المشاريع العملاقة الجارية ستظل محركاً رئيسياً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد.

[١١/‏٩, ٨:٠٣ م] هدي العيسوي: محمد فاروق يشيد بالتعاون المصري السعودي ودوره في دعم استقرار المنطقة


كتبت هدي العيسوي 


أكد الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن التعاون المصري السعودي يمثل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أن العلاقات بين البلدين تتسم بالعمق الاستراتيجي والتكامل في مختلف المجالات، بدءاً من التعاون الاقتصادي والتجاري، وصولاً إلى التنسيق في القضايا السياسية والإقليمية.

وأشار الدكتور محمد فاروق جبر إلى أن التحالف المصري السعودي لا يقتصر فقط على كونه شراكة ثنائية، بل هو نموذج يُحتذى به لدفع عجلة التعاون العربي المشترك، وتعزيز القدرات الاقتصادية والتنموية للدول العربية. وأكد أن هذا التعاون يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.


وأشاد الدكتور محمد فاروق جبر بالجهود المستمرة التي تبذلها القيادتان المصرية والسعودية لتعزيز التكامل بين البلدين، مؤكداً أن هذا التعاون المستمر يعكس التزام البلدين بتعزيز وحدة الصف العربي وتحقيق الرخاء لشعوب المنطقة.

وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن التعاون المصري السعودي لا يقتصر فقط على المجالات السياسية والاقتصادية، بل يمتد إلى التعاون الثقافي والاجتماعي، مما يعزز الروابط الأخوية بين شعبي البلدين. وأشار إلى أن هذه العلاقة الوثيقة تعود بالنفع على الأجيال القادمة، حيث تفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.

وأكد الدكتور محمد فاروق جبر أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض يُعد عاملاً حاسماً في مواجهة التحديات الراهنة، سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف أو مواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد الأمن القومي العربي. وأشار إلى أن هذا التعاون يعزز من قدرة الدول العربية على حماية مصالحها الاستراتيجية وتحقيق التنمية الشاملة لشعوبها.


وفي الختام، دعا الدكتور محمد فاروق جبر إلى ضرورة الحفاظ على هذا التعاون الوثيق بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن وحدة الصف العربي هي الطريق الأمثل لتحقيق مستقبل مشرق للمنطقة، حيث يمثل هذا التعاون قوة دافعة لا غنى عنها لاستقرار وأمن العالم العربي.

ليست هناك تعليقات