حكايات رومانسية" المعرض الرابع للفنان سعيد بدوي يروي فيه حكايات الحب والأيام
للرومانسية قواعد أن يكون فيها طرفان لكنها أيضًا مدارس ما بين مُحب متفانٍ وكاسر للقلوب. فكثيرًا ما تغنى بها الشعراء والفنانون وكانت مادة ثرية للعشاق. وبالحديث عنها أطلق فنان الكاريكاتير المصري "سعيد بدوري" والنحات "هاني غبريال" معرضًا فنيًا تحت عنوان "حكايات رومانسية" يوم الخميس الموافق 18 يوليو على أن يستمر حتى شهر أغسطس في معرض أرت كورنر بالزمالك.
افتتح المعرض الفنان المصري "محمد عبلة" كاشفًا عن لوحات ومنحوتات عن الرومانسية والحب. واستقبل الوافدين من محبي الفنون في أروقة المعرض.
وقال الفنان التشكيلي سعيد بدوي البالغ من العمر 83 عامًا عن المعرض إن هذا المعرض هو المعرض الرابع له بشكل فردي تحت عنوان "حكايات رومانسية" وسبقه ثلاث معارض. المعرض الأول تحت عنوان "فضفضة من ذهب" والمعرض التاني تحت عنوان "أيامي" والمعرض التالت تحت عنوان "أحلام وردية". وكل معرض يحاول أن يقدم فيه حكاية مختلفة عن سابقتها.
وأوضح أن هذا المعرض جاء بعد أكثر من 30 معرض جماعي شارك فيه. حيث شارك في كل المعارض التي قامت بها الجمعية المصرية للكاريكاتير. وقدم العديد من الورش في عدد من محافظات مصر وأهمها الأقصر وأسوان والفيوم وكفر الشيخ. وله لوحات مقتنيات في تركيا وألمانيا. وحصل على العديد من الجوائز من ألمانيا وحصل على جائزة التنين الفضي من الصين.
وبالحديث عن اسم المعرض قال الفنان بدوي "لان كل لوحه في المعرض لها حكاية وتروي حكاية مختلفة، وكل قصة لها رؤية تختلف عن الحكاية التي تليها. ولقد قمت باستيراد تلك الحكايات والقصص من الشارع والأصدقاء ومن كل ما هو حولي من حكايات".
وبحسب فنان الكاريكاتير فإن أبرز الحكايات التي قدمها في معرض حكايات رومانسية هي حكاية السيدة التي تملكت من الرجل حتى سيطرت عليه وتملكت منه وحولته ورقة ملفوفة على أصابعها. فريما تكون بداية الحكاية رومانسية ولكنها اختلفت بمرور الوقت وأصبحت غير رومانسية بالمرة. عندما تملكت منها مشاعر الأنانية والغرور.
وبين الحكايات الرومانسية قدم بدوي في المعرض قسم للأطفال حيث قام برسم عدد من أغلفة قصص الأطفال وقرر جمعها معا في المعرض لكي يراها الناي وتخرج للنور. و وجه من خلالها رسالة للفنانين ممن لا يستطيعون نشر اعمالهم قائلًا " أريد أن أقول لهم اتجهوا إلى قصص الأطفال ستجدون مجال واسع لا حدود له".
ليست هناك تعليقات