(ياحلاوة ياتين)..... التين الشوكي... المرطب الأول على قلب المصريين في الصيف

 


الشاب الصعيدي( حسن شيبه) جاء من سوهاج ليبيع التين في القاهرة

(شيبه) موسم العمل بالنسبة لي فترة الصيف وباقي العام عاطلا

اتمنى الحصول على وظيفة دائمة لرعايتي لاسرتي 






كتبت سلوى عثمان 


(ياحلاوة ياتين)  ينتظر المصريين فصل الصيف بفارغ الصبر لارتباطه بالتين الشوكي سواء كان غنيا أو فقيرا فهو يعد المرطب الأول على قلوب المصريين ولما له من فوائد صحية جمة

ووراء كل مهنة نجد وراءها أبطال ومكافحين وراء لقمة العيش جاءوا من اقاصي البلاد للبحث عن فرصة عمل 

 أمام عربته الخشبية، وقف حسن شيبه البوهى، شاب فى نصف العقد الثانى من العمر، على  بمنطقة  حدائق القبة وأمام حي حدائق القبة  وينادى بأعلى صوته «حلاوتك يا تين»، يرص الثمرات بشكل هرمى، ويرش عليها المياه من حين لآخر، حاملاً فى يده سكيناً حاداً. بالإضافة إلى وجود اطباق مغلفة جاهزة للتين تتراوح أسعارها مابين ال30وال40جنيها


جاء الشاب  (حسن شيبه) من   محافظة سوهاج  إلى شوارع القاهرة المزدحمة لبيع الثمرة ذات المذاق الحلو، حيث ينتظر موسم التين الشوكى كل عام.

 يبيع  «شيبه»  الواحدة بسعر يتراوح مابين 3الي 5جنيهاا ،

وقال شيبه انه يأتي كل عام من بلدته للعمل في موسم التين الشوكي باعتباره مربحا  نوعا والحر يساهم في رواج البضاعة باعتبار التين من المرطبات

ويحكي شيبه قصته انه حاصل على دبلوم صنايعي ثلاث سنوات ولا يجد فرصة عمل حتى الآن ثابته لافتا إلى أنه يرعى أسرته ومن بينهم اخ اصيب بحادث لايستطيع المشي 

وقال أن الموسم الأساسي بالنسبه له للعمل موسم التين والحرنكش  ومدته ثلاثة أشهر ثم بعدها يسافر الي بلدته سوهاج  ولا يجد الا العمل المتقطع متمنيا ان يحصل على فرصة عمل من أجل الأنفاق على أسرته بسبب  ارتفاع  المعيشة.. قائلا  وعلى حد قوله - احسن من القعدة-


يشترى «شيبه» ثمرات التين الشوكى من

تاجر تجزئة بمنطقة «ابو زعبل »






«


هناك تعليق واحد: