مبادرة اصنع أخضر انطلقت فكرتها أثناء جائحة كورونا لدعم وتمكين المرأة والطفل
أسست الدكتورة/ عائشة بدوي، عام ٢٠٢٠ تزامنا مع انتشار جائحة كورونا، بهدف اكتشاف ودعم وتأهيل المبدعين والمتميزين ورواد الأعمال من الأطفال والسيدات وبالأخص ذوي الهمم لحثهم على شغل أوقات فراغهم الناتجة عن حظر التجوال المصاحب للإجراءات الاحترازية لجائحة الكورونا بشكل نفعي ومفيد؛ مما ساهم تنمية الذات وزيادة القابلية لحب الحياة، ونشر السعادة والأمل مما لاقي إقبال كبير ومشاركة الآلاف على صفحة التواصل الاجتماعي (مبادرة اصنع أخضر مع د عائشة بدوي) من داخل مصر وخارجها بمختلف الأعمار.
واستهدفت المبادرة تفعيل التحول الرقمي في اكتشاف ودعم المرأة والطفل نفسيا ودعم مواهبهم وتوجيه قدراتهم الإبداعية لاعادة تدوير المخلفات البيئية بشكل نفعي وإنتاجي لتمكينهم اقتصاديا.
تتسم المبادرة بانها ذات بعد ثقافي ومجتمعي وتم تفعليها على مدار الأربع أعوام السابقة بشكل واقعي وإلكتروني باعتبارها احد المشروعات الخضراء الذكية، التي تساهم في نشر وممارسة الفن الاخضر المستدام بإعادة تدوير المستهلكات البيئية بشكل نفعي وإنتاجي، مما يساهم في فتح أبواب رزق للمشاركين من خلال تنفيذهم مشروعات خضراء متناهية الصغر من داخل منازلهم؛ للمساهمة في تحسين وضعهم الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئية لتحقيق الاقتصاد الأخضر، وحث أفراد المجتمع على الزراعة المنزلية، وذلك تماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات وجهود الدولة المصرية لبناء الإنسان وتنمية قدراته وحماية البيئة
كما سعت الدكتورة عائشة بدوي؛ ايضاً من خلال عملها بالأزهر الشريف منذ عام ٢٠١٦؛ لتبني فكرة إعادة التدوير في اعداد برامج تدريبية وتطبيقها لتدريب وتأهيل معلمين ومعلمات وموجهين الأزهر على مستوي الجمهورية، وتنظيم ورش عمل بالمحافل المحلية والدولية مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتحقق الترابط بين تخصصها العلمي والمهني والخدمي مما نتج عنه تدريب ودعم آلاف الأطفال والسيدات لنجد الآن عدد ناجح من رائدات أعمال المبادرة ولديهم مشاريع خضراء رائدة في مجالات الحرف اليدوية والتراثية وأصبح لهم براند تسويقي وصفحات تواصل اجتماعي لمشاريعهم، وتسعي مؤسسة المبادرة لإنشاء اول منصة رقمية نسائية للاستدامة البيئية تضم عدد كبير من رائدات مبادرة اصنع اخضر للاستدامة البيئية من داخل وخارج مصر، وتنظيم معارض تسويقية افتراضية لمنتجاتهم اليدوية.

ليست هناك تعليقات