عم عبد الحميد ساقي زوار ال البيت

 


بقلم :الشيخ منتصر الأكرت كبير مبتهلى الأذاعة والتليفزيون 

إنقلبت مواقع التواصل

على وفاة عم عبدالحميد..رجل أحسبه من الأولياء وله حال مع الله

رغم بساطته إلا أنه كان يمتاز بالإبتسامه

وحسن الخلق والأدب العالى

لأنه كان يمتثل بأخلاق آل البيت...فهم أهل الأدب.... وأهل الكرم ....وأهل الجود.... وأهل الأمل.... وأهل الفرح....فهو رحمه الله تعالى كان متعلقا. بهم و كانوا هم كل حياته..وهم أهله وهم الذين أتوا به فى رحابهم...أقصد أسيادنا آل البيت رضى الله عنهم وأرضاهم



فقضى حياته يسقى الماء للعطاشا فى رحابهم

والكثير لا يعرف أن من سقى الناس 

تأتيه الدرجات العلى من الله

وتأتيه الولايه...ويصبح ولياً لكنه يتخفى عن الأنظار ..وحينما يتحدث معك ...يقول لك أنا خادم وفقير ولا أعرف شيئاً

هذا الرجل كان مستجاب الدعوه

وأكرمه الله بالولاية ...ولكنه كان يتستر .وهذا أدب الرجال

يقول لك أنا عاصى أنا مذنب ولا يتفاخر بالولاية

لأنه كلما كتم وكلما أخفى ما آتاه الله من فضل

كلما رقاه الله وأعلى درجته

والولى الخفى أو يسمونه ولى الذات..... يكون له حال مع الله شديد

يظهر أمام العامه بحال...ومع الله يكون بحال آخر وحكايه لا يعلمها إلا الله

وولى الذات يكون ولياً كبيراً لكن ليس له أتباع أو أولاد

يكون ولياً لا يعلمه إلا الله

لكنه لا يعطى عهود ولا يعرفه أحداً إلا الرجال

مثله وأهل الكشف

يعرفونه من أول نظره

الرجل يعرف الرجل.....والولى يعرف الولى

انا آسف تطرقت لأشياء أخرى

لكن المقصود هو عم عبد الحميد ابن محافظة أسيوط

اللهم اجعل هذه الليله من أسعد لياليه

واجعل قبره روضة من رياض الجنه

واحشرنا وإياه تحت ظلال آل البيت وتحت ظلال أبيهم حضرة النبى

لكن إن شاءالله تعالى عم عبد الحميد سيبنى له ضريح..والله أعلم



ليست هناك تعليقات