الصعيدي :نهدف إلى الارتقاء بمهارات الناشئة وتطوير قدراتهم في فنون ومهارات التحدث والإلقاء والخطابة والثقافة الاسلامية2

 

كتبت سلوى عثمان 

أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر إن الهدف من المسابقات التي تم أطلقها مؤخرا هو الارتقاء بمهارات الناشئة وتطوير قدراتهم في فنون ومهارات التحدث والإلقاء والخطابة والثقافة الاسلامية جاء ذلك خلال فعاليات التصفيات النهائية التي نظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بهدف صقل المهارات الخطابية والتأثيرية للطلاب الوافدين، وإبراز جماليات اللغة العربية من خلال الخطابة بالعربية.

 واستعرض الطلاب أداؤهم أمام لجنة التحكيم المكونة من: أ.د سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وأ.د إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأ.د نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.

وذكرت الدكتورة نهلة الصعيدي أن مسابقة" فنون الخطابة" تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف منها: الرقي بمستوى التحدث باللغة العربية الفصحى لدى الطالب الوافد، وتنمية قدراته التعبيرية والتحاورية للتعبير عن أفكاره وآرائه، وبناء شخصية قادرة على الإقناع والتفسير والتأثير.

مشيرة إلى أن مسابقة" فنون الخطابة" أقيمت انطلاقًا من حرص مؤسسة الأزهر على الارتقاء بمهارات الناشئة من الوافدين، وتطوير قدراتهم في فنون ومهارات التحدث والإلقاء والخطابة، بالإضافة إلى إكسابهم الجرأة الأدبية والإلمام بالصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الخطيب الناجح.

كما انطلقت ايضا التصفيات النهائية في مسابقة" الثقافة الإسلامية" تحت إشراف لجنة متخصصة من قيادات الأزهر الشريف على رأسهم أ.د نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية بمجمع البحوث الإسلامية، ود.شهيدة مرعي مدرس البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات- القاهرة- جامعة الأزهر، ونائب رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.

وقد أجرت لجنة التحكيم مقابلات للمتسابقين، الذين أبرزوا محصلتهم وقدراتهم من الثقافة الإسلامية.

وأشارت لجنة التحكيم إلى أهمية هذه المسابقة التي تهدف إلى غرس الولاء الديني في نفوس أبنائنا الوافدين، وتشجيعهم على التصدي لكل من يحاول تشويه صورة الإسلام على أساس من الدراسة والفهم والإقناع، وبيان ما في الثقافة الإسلامية من أصالة وقدرة على مخاطبة عقول الناس.

مؤكدين أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا للأنشطة، التي تساعد في بناء شخصية الطلاب الوافدين وتنمية روح المنافسة بينهم، وتعزيز قدراتهم بما يتفق مع رسالة الإسلام العالمية.