الأزهر في عيون وافد: نحن في مصر والازهر آمنون من الخوف والجوع2

 



يقول جوهر أحمد، طالب بجامعة الأزهر من كاشمير بالهند أن  الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، غير موجود في أي بلد أعرفه سوى مصر الأزهر، وأول مرة أرى هذا الأمر وبهذا العدد الكبير جدا، إلا أنه منتشر في مصر فهي بلد الأمن والجود والعطاء.


كما أن الأجواء الرمضانية والشعائر في الجامع الأزهر تتعلق بها القلوب والأفئدة وتتهافت عليه الأنفس، فنحن في الأزهر آمنون من الجوع والخوف.

 ويذكر انه قد شارك مجموعة من الطلاب الوافدين في تجهيزات الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، ضمن مبادرة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر لإفطار الطلاب الوافدين يوميا طوال شهر رمضان المبارك.


وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم بمشاركتهم في هذه المبادرة الطيبة التي تجمع الطلاب من أكثر من ١٠٠ دولة، وأن هذا دليل واضح جلي للعالم كله أن الأزهر يعمل على ترسيخ قيم المحبة والتعايش المشترك وتقبل الآخر، كما أن مشهد الإفطار يذكرهم بمشهد تجمع الناس في موسم الحج، حيث يجتمع البشر من كل جنسيات العالم في مكان واحد يعبدون الله ولا يحملون إلا الحب والمودة لبعضهم.



وقد أعلن الجامع الأزهر عن خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).


ليست هناك تعليقات