المصريون والمحبين يحتفلون بالليلة الكبيرة لميلاد السيدة رقيه
مازالت الاحتفالات بميلاد ال البيت تتوالى فقد كان ميلاد السيدة سكينة منذ اسبوع و امس ميلاد السيدة نفيسة العلوم واليوم ميلاد السيدة رقية رضي الله عنها وأرضاها فهي ابنة الإمام علي بن أبي طالب واخت سيدنا الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة واخت السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها
وقد اختلف في دفن السيدة رقية في هذا المقام َلكن الاغلب انه مشهد رؤيا منامية
شارك فضيلة الشيخ ياسين التهامى عميد الأنشاد الدينى والشيخ هاشم خليل وكيل المشيخه العامة مراسم الأحتفال بذكرى مولد السيدة رقية بنت الأمام على "رضي الله عنهما " بحضور مشايخ الطرق الصوفية ومئات المريدين ومحبى آل البيت
وقال الشيخ ياسين التهامى إن هذا الجمع لإظهار التعظيم لساداتنا أئمة البيت النبوي، وللحفاوة بسيدة من سيدات بيت النبوة السيدة رقية بنت الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
وقال الشيخ هاشم خليل وكيل المشيخه العامة عن محافظة اسيوط
أننا نفرح ونحتفل بمولدها وندعوا الله أن يجعل فرحنا بها وبآل بيته حصنا وبركة وسرا وعناية وتجليا.
يأتي ذلك في إطار إحياء ذكرى الصالحين وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة رقية بنت الأمام على رضي الله عنهما.
ونظمت وزارة الأوقاف ليلة كبرى لكبار المبتهلين،عقب صلاة العشاء اليوم الخميس، بمسجد السيدة رقية (رضى الله عنها) بالقاهرة، ضمن دور الوزارة الريادى فى عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر سماحة الإسلام، وإحياء دولة الأبتهال الدينى
شهد محيط ضريح و مسجد السيدة رقية توافد الكثير من الزائرين الذين حرصوا على التواجد وحضور المولد، حيث تقام الليلة الكبيرة مساء اليوم، بحضور عدد من المبتهلين والمنشدين
ونظمت الطرق الصوفية خلال اليومين الماضيين؛ فعاليات وطنية تهدف لدعم الدولة المصرية، وحث المواطنين على الوقوف خلف القيادة السياسية ومساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على المضي قدما في طريق الإصلاح والبناء، خاصة في هذه الظروف التي يمر بها الوطن.
ومن جانبه أوضح محمد أبو الفضل الباحث الصوفى السيدة رقية
تعددت الروايات عنها، وتعددت محاولات التشكيك في دفنها بمصر، إلا أن المؤكد أن هناك مسجدا في منطقة الأشراف بالقرب من مساجد أخرى لنساء آل البيت يحمل اسمها، مسجد وضريح السيدة رقية.
على مقربة من مسجد السيدة عائشة والسيدة نفيسة والسيدة سكينة، بجوار مشهد بن سيرين، بمنطقة الخليفة بالقاهرة، يقع مسجد السيدة رقية، صاحبة الروايتين عن من هي: الأولى أنها رقية بنت على بن أبى طالب شقيقة السيدة زينب، والحسن والحسين أبناء على، وأمها هي الصهباء بنت ربيعة، والتي أرسلها خالد بن الوليد بعد فتح العراق، واشتراها وأعتقها الإمام على بن أبى طالب وتزوجها، وأنجب منها رقية وعمر، وأنها تزوجت من بن عمها مسلم بن عقيل، وقد سميت بهذا الاسم تيمنًا بالسيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجته خديجة، وأن أبناءها من بين شهداء كربلاء، خلال معركة الحسين بن على بن أبى طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجيش يزيد بن معاوية.
وقد جاءت السيدة رقية إلى مصر مع شقيقتها السيدة زينب بعد معركة كربلاء، بين ما بقى من آل البيت والذين فضل الكثيرون منهم القدوم إلى مصر والبقاء بها.
وأما الرواية الثانية عن السيدة رقية أنها السيدة رقية بنت الإمام على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين، وبعض المؤرخين يعزز تلك الرواية لما كتب على ضريحها من كلمات تقول :" بقعة شرفت بآل النبي..وببنت الرضا على رقية"، والمحراب الأصلي للضريح يعود إلى زمن الدولة الفاطمية وكتب عليه بالخط الكوفي أن من أمرت بصناعته هي السيدة علم الأمرية، زوجة الخليفة الآمر بأحكام الله أبوعلى منصور بن أحمد، وكانت السيدة الملقبة بـ"ست القصور" لها تأثير وشأن كبير في فترة حكم زوجها، وقد كلفت وكيلها أبوتميم تراب ببناء المشهد والمحراب في عام 533هجرية، ورغم أن الرواية الأولى هي الأقرب للتصديق لتماسك الأحداث واقترابها مع أحداث كربلاء، فإن المؤكد في كل الروايات أن الضريح الموجود في القاهرة، والذي يحمل اسم السيدة رقية هو لواحدة من آل البيت، فالفاطميون كانوا شديدي الحرص على التأكد من تاريخ صاحب أى مقام يقومون ببنائه ونسبه لآل البيت.
وأما المسجد يعود بناؤه إلى عهد الأمير عبدالرحمن كتخدا، والذي كان من أمراء المماليك في عهد على بك الكبير، في القرن الثامن عشر، وقد تعرض الضريح والمسجد لسنوات من الإهمال حتى دخل في خطة الدولة لتطوير مزارات آل البيت خلال السنوات الماضية.
موقع الحدث نيوز شارك الاحتفالات والتقي بعدد كبير من رواد الليلة الكبيرة للمولد حيث كان هناك جمع كبير من الطلاب الوافدين اناثا وذكورا بدولة اندونسيا ويدرسون بالأزهر الشريف حرصوا على زيارة مقام السيدة رقية بالرغم من إغلاقه نظرا لأعمال فنية
وأكد الطلاب الوافدين انهم يعشقون ال بيت النبي ودائما يقومون بعمل زيارات منظمة مؤكدين ان مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار ويشعرون بأنها بلدهم الثاني ويكفي انها ذكرت في القرآن الكريم وبها الأزهر الشريف قبلة كل العالم الاسلامي
وعلي جانب أسوار المسجد وجدنا خدمة لطريقة الشيخ إبراهيم الدسوقي وسيدي ابو الحجاج الأقصر حيث أكد كلا من الشيخ وائل والشيخ رمضان ان هذه الخدمة كان يقوم بها ابائهم قبل أن يولدوا وحريصون كل الحرص على التواجد في كافة موالد ال بيت النبي حيث يقدمون أطعمة ومشروبات لرواد المولد كااكراما لهم حيث أن هناك الكثير مما يتوافد من كافة أنحاء مصر وكذا الوطن العربي














ليست هناك تعليقات