رزقي عليك
بقلم الشاعر الإسلامي الكبير / محمد علي راشد
رزقي عليك..... وأنت الرازق الباري
يا عالم الحال ..في جهري واسراري
ما عدت أخشى من الأيام تحرمني
فالله في يده.......تصريف ..أقداري
ان شاء يحرمني أو شاء.....يغمرني
منه العطاء....... باحسان .....وابهار
سلمت أمري .... الى القهار يحفظني
قد قدر الأمرفي الماضي وفي الجاري
ما غير الخوف من أمر .......يقدره
فاعلم بأنك ..محفوظ ....بجبار ....
ما مثل ربك كي تحميك ....قدرته .....
فالحافظ الله ....لا حفظ ..بأسوار ...
وانظر لمن قبضوا واسأل لتربتهم ..
هل غير الحرص من دار الى دار ؟!!!
او غير الظلم من.. احوال ظالمهم
أو بدل الظلم ..أقدارا .....بأقدار ..؟!!
فالموعد الله...والعدنان ...يشهدنا ..
والحكم لله ....في ..حزم ..واكبار..
فاهنأ بصبرك يوم الحشر.... تنظره
يهديك باب الرضا ..كالنور للساري
وافرح برزق لك الرحمن...قدره ...
فالكل ..ماض..واهل الظلم للنار ...
ان المطيع لرب العرش..... يرزقه ...
بابا من الحب ...لا يخشى لأخطار

ليست هناك تعليقات