الطرق الصوفية تحتفل بالليل الختامية لمولد سيدي الفرغل
أسيوط محمد أبو الفضل
أختتمت الجمعه أحتفالات الطرق الصوفية بذكرى مولد الولي الصوفي العارف بالله سلطان الصعيد الفرغل بمسجده بأبوتيج محافظة أسيوط بحضور لفيف من مشايخ الطرق الصوفية الشيخ طارق ياسين الرفاعى شيخ عموم الطريقة الرفاعية والشيخ سعيد الشناوى شيخ عموم الطريقة الشناويه والشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخه العامه للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط ولفيف من مشايخ الطرق الصوفية بجميع الجمهورية حيث أعتادت الطرق الصوفية على الأحتفال بمولده كل عام في حضور الآلاف من مريدي وأتباع الصوفية،
وقال الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخه العامة للطرق الصوفية أن الأحتفال هذا العام بمولد السلطان الفرغل هذا العام شهد أقبال شديد من محبى السلطان الفرغل رغم الأجراءات الأحترازية لوباء كورونا وشهدت ساحة السلطان توافد الآلاف من المحبين منذ بدء المولد وأختتمت الأحتفالات بالحضرة الصوفية والموكب الصوفى ونتقدم بأجمل التهانى والتبريكات بمناسبة المولد لسماحة الشريف الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وجميع أبناء الطرق الصوفية ونتقدم بالشكر الجزيل لكل من حضر
وكما حضر الأحتفال لفيف من السادة النواب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالصعيد فى حضور النائب أحمد الشناوى خليل عضو مجلس النواب ونائب الطريفة الرفاعية بمحافظة أسيوط
وفى السطور التاليه نعرض بعض من سيرة مولانا السلطان الفرغل حتى يتعرف المحبين على سيرة إمامنا الجليل قال الباحث الصوفى المفكر محمد أبوالفضل فعلى بعد 23كيلومتر من مدينة أسيوط؛ يقع مسجد الإمام العارف بالله أحمد الفرغل «سلطان الصعيد»، ويعود لقبه هذا إلى قصة تاريخية حيث منحه السلطان المملوكي هذا اللقب، إعجابا بقوة إيمانه ومعرفته بالله.
وأشار إلى أن نسبه الشريف يرجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو جده الأكبر لوالده الإمام الحسن بن علي كرم الله وجهه، وجده الأكبر لأمه الإمام الحسين بن علي، ويقع مسجد العارف بالله سلطان الصعيد في قلب بمدينة أبوتيج، فقد أنشئ المسجد على مساحة كبيرة، وله مئذنتان إحداهما قديمة والأخرى حديثة، كما يعد من أشهر المزارات السياحية الدينية في محافظة أسيوط.
ويوجد بالمسجد مقام "سلطان الصعيد" الإمام محمد أحمد الفرغل، الذي ولد عام 810 هـ، ويمتد نسبه لأبيه الإمام الحسن بن علي، و نسبه لأمه للإمام الحسين بن علي رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ويتلقى فيه الأهالي علوم الفقه والحديث والتفسير.
وتابع: ولد في عام 810 هجرية الموافق 1406 ميلادي بقرية بني سميع التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، ودرس السلطان الفرغل، علوم الفقه والحديث والتفسير وصار مقصدا للناس ينهلون من علمه المتدفق، وقطبا كبيرا في الصعيد ومن أقطاب التصوف الكبار.
حكايته مع شيخ الأزهر بن حجر العسقلانى
شهد له بالولاية الإمام بن حجر العسقلاني شيخ الأزهر الأسبق، والذي عرف علمه وولايته فبجله وكان ذلك خلال لقاء سريع فطلب منه الدعاء له.
وكان جاء بكرامة مع الإمام ابن حجر العسقلاني شيخ الإسلام حينها، عندما ذهب الشيخ الفرغل إلى الأزهر بالقاهرة، وكان جميع من في الأزهر يسلمون عليه لعلمهم بنسبه للنبي، فدخل ابن حجر عليهم وسألهم من هذا فردوا عليه قائلين إنه ولي من الصالحين من الصعيد يلقب بالفرغل.
وجلس الإمام ابن حجر بعيداً، وقال هل هو عالم فردوا عليه فقالوا له إنه تلقى علما بسيط في مسجد قريته، فرد الإمام وقال في نفسه ما ولي الله من ولي جاهل، فرد الشيخ الفرغل عليه قائلًا: "لقد اتخذني وعلمني رغم أنفك يا ابن حجير" (وذلك تصغير لابن حجر)، فعلم ابن حجر أنه ذو علم لأن الصرف لا يعلمه إلا القليل.
ولقب بالسلطان العارف بالله، وغيرها من الألقاب منها الشريف، وقطب العصر، وولي الله، وأبو ال
معالي، وأبو مجلي، وأبو أحمد، وسلطان الصعيد


ليست هناك تعليقات