ابنة صائد الطائرات تشارك ابناء الصحفيين عمل فيلم كرتوني عن بطولة والدها
كتبت سلوى عثمان
استضافت نقابه الصحفيين إدارة التدريب وتطوير المهنة برئاسة حماد الرمحي ابنة الشهيد البطل احمد حسن صقر الدفاع الجوي لكي تشارك ابناء الصحفيين عمل فيلم كرتوني يمثل بطولات هذا البطل وأيضا ملحمة بطولات حرب السادس من أكتوبر ذلك ضمن فاعليات دورة الدوبلاج وصناعه افلام كرتونية للاطفال.
و أجابت السيدة نهلة احمد حسن عن تساؤلات كثيرة طرحها أبناء الصحفيين والذين يشاركون في هذه الدورة التي تشرف عليها الإعلامية رضا الكرداوي استشاري تكنولوجيا الاعلام ورئيسة المجلس العربي للإعلام والإنماء سابقا. وقد عبرت السيدة نهلة عن سعادتها بهذا التجمع الكبير من أبناء الصحفيين الذين كان لديهم شغف كبير لمعرفة الكثير عن حياة والدها الب
ويذكر ان الشهيد احمد حسن من مواليد محافظة الشرقية والتحق بكلية الطب ودرس بها لمدة سنتين ثم تركها ليلتحق بالكلية الحربية ويتخرج منها في عام 1962 م وبعد تخرجه التحق بمدرسة المدفعية الجوية وجاء ترتيبه الرابع على الدفعة بتقدير “جيد جدا”.
سافر إلى الإتحاد السوفيتى للتدريب على صواريخ سام ( 6 ) ثم عاد من السفر بعد عامين ليتولى قيادة إحدى كتائب الدفاع الجوى.
فى حرب اكتوبر كانت كتيبته تحتل اول المواقع على قناة السويس عند موقع يسمى الزراير و حينما صدرت الاوامر بأطلاق النار كان هو أول من أطلق الصواريخ وأول من اسقط طائرة للعدو فى هذه الحرب أظهر بطلنا مهارة فائقة في صيد الطائرات حيث تمكن فى الفترة من 6 أكتوبر و حتى استشهاده في 18 أكتوبر تمكن من تدمير ( 13 ) طائرة كما تمكن البطل من إسقاط أربعة طائرات فانتوم منهم طائرتين بصاروخ واحد . كانت تتجه لضرب اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميداني في حرب اكتوبر.
في يوم 18 أكتوبر 1973 اثناء ثغرة الدفرسوار حاول الرائد الرائد أحمد حسن إنقاذ منصة الصواريخ التى وقعت في حفره فنال الشهاده و لا زالت ألطريقه التى أنقذ بها منصة الصواريخ يتم تدريسها حتى الان قبل أستشهاده بساعات انقذ ثلاث جنود و ضابط قد فقدوا في الصحراء لمده ثلاثة ايام اثناء الانسحاب وظل يبحث عنهم بنفسه إلى ان عاد بهم جميعاً سالمين عادت كتيبته كامله الجنود والضباط والسلاح ولكنها بدون قائدها ولهذا هى الكتيبه الوحيدة في سلاح الدفاع الجوى التى لم يعد قائدها من الحرب كان اخر ما نطق به الشهيد لظابط معه قبل أن تصعد روحه إلي خالقها:
(قولوا لأمى و نهله و خالد يسامحونى لأنى نسيتهم و أفتكرت مصر)











ليست هناك تعليقات