الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط يفتح قلبه ل(الحدث نيوز )

 

الشيخ هاشم محمد خليل


نشيد بالدور الرائد للرئيس السيسي في تطوير مقامات ال البيت 


لانعترف باي اتحاد محلي أو دولي والمشيخة العامة للطرق الصوفية هي الراعي الرسمي لنا


التصوف الاسلامي ليس مخالفا للكتاب والسنة 


المجتمع المصري ارتبط بالطرق الصوفية في العام الثالث الهجري



حاوره محمد ابو الفضل 


أشاد الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط باهتمام الدولة بتطوير مقامات ال بيت النبي وتعد هذه الدعوة الكريمة التى تفضل بها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة إيمانية محبا لآل البيت وقد ، جاءت في وقتها ونحن ندعم هذه الفكرة  


وأكد هاشم أنه لا توجد أى مؤسسة رسمية ترعى مصالح الصوفية داخل وخارج مصر سوى المشيخة العامة للطرق الصوفية ولا نعترف بأى أتحاد دولى أو محلى، 






 الحدث نيوز تلتقى الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخه العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط واليكم نص الحوار 


وفي هذا الحوار نقترب اكثر من الشيخ هاشم لنتعرف عن قرب حول رؤيته عن الصوفية

الحدث نيوز تلتقى الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخه العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط 

 




أكد الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخه العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط فى مستهل حديثه أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية بكامل أعضائه يؤدى دوره على أكمل وجه فى خدمة المنهج الصوفى والمتصوفة فى مصر وأن المجلس لم ولن يتأخر عن مناصرة أى طريقة صوفية تتعرض لعثرات 

 

نريد تعريف من سماحتكم عن المجلس الأعلى للطرق الصوفية


المجلس الأعلى للطرق الصوفية هيئة لها الشخصية المعنوية المستقلة. أغراضها دينية وروحية واجتماعية وثقافية ووطنية وتلتزم في كل نشاطها بكتاب الله وسنة رسوله وتعتبر أموال المجلس أموالا عامة ومقره مدينة القاهرة.

ويختص المجلس الأعلى للطرق الصوفية بما يلي: الإشراف العام على النشاط الصوفي ودعمه. الموافقة على إنشاء الطرق الصوفية الجديدة والإشراف على نشاط كل الطرق الصوفية أو نشاط أعضائها. 

 إصدار قرارات بحظر نشاط أية فئة أو جماعة أو شخص يزعم الانتساب إلى الطرق الصوفية أو يباشر نشاطا صوفيا ولم يكن مدرجا ضمن سجلات الطرق الصوفية ويسري هذا الحظر على أي شخص أو جماعة تخرج على الطريقة التابعة لها على نحو يترتب عليه الخلاف والنزاع بين الطرق المختلفة مما يهدد كيانها واستقلالها وذاتيتها الصوفية. 

إبداء الرأي في التشريعات المتعلقة بتنظيم الطرق الصوفية ووضع اللوائح الداخلية للمجلس الأعلى للطرق الصوفية والمشيخة الصوفية بمراعاة أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية. الموافقة على تعيين وتأديب وعزل مشايخ الطرق الصوفية ووكلائهم. الترخيص من الناحية الدينية والصوفية بالموالد والمواكب الصوفية وتنظيمها بكافة أنحاء الجمهورية والإشراف عليها. النظر في المنازعات والمخالفات النظامية ذات الطبيعة الصوفية البحتة التي تنشأ بين أعضاء الطرق الصوفية المختلفة. الإشراف على الأضرحة والزوايا الأهلية التي ليس لها أوقاف أو مرتبات من وزارة الأوقاف والنظر في الشئون الخاصة بها. تعيين مشايخ وخدمة وخلفاء الأضرحة التابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية وتأديبهم. إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم بالأضرحة والزوايا الصوفية. تمثيل الطرق الصوفية في المؤتمرات

 الصوفية الدولية وتنظيم المؤتمرات الصوفية المحلية والإشراف عليها.



ما موقف المشيخة العامة للطرق الصوفية من الأتحادات الصوفية التى ظهرت مؤخرا فى مصر وخارجها؟

الموقف واضح جدا من هذه الأتحادات، حيث إنه لا توجد أى مؤسسة رسمية ترعى مصالح الصوفية داخل وخارج مصر سوى المشيخة العامة للطرق الصوفية ولا نعترف بأى أتحاد دولى أو محلى، وحذرنا كثيرا قبل ذلك من أنه لا يجب على أى شيخ أو منتم للصوفية أن يخالف قرارات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وعلى الجميع الألتزام حتى لا تكون هناك تفرقة بين جموع الصوفية داخل وخارج مصر 


هل صحيح ما نسمعه من أن التصوف يخالف الكتاب والسنة، وأن مصادره غير إسلامية؟".

صدرت فتوى من دار الأفتاء المصرية جاء فيها : "التصوف الإسلامي ظاهرة سنية ظهرت بين أهل السنة والجماعة وصدرت عن أسس إسلامية، وهذا لا يمنع بل لعل هذا هو ما حدث فعلًا أنها تأثرت في رحلة تطورها الطويلة بمؤثرات خارجية كان لها أثر ملحوظ في صبغ هذه الظاهرة السنية الإسلامية ببعض الألوان الجديدة، مع بقاء الظاهرة مرتبطة بأصولها الأولى".

"اتهم التصوف بـمخالفته للكتاب والسنة، ولعل من أسباب هذا الاىتـهام أن أقواما نظروا إلى ما أحدثه بعض مدعي التصوف، وظنوا أن ما يفعلونه هو التصوف، فقاموا في تسرع بغير روية، وبغير أطلاع على مبادئ التصوف وأقوال أئمته بإصدار الأحكام العامة مـما تسبب فيما نحن فيه، لذا كان أهل الله من الصوفية الـمخلصين يعتنون ببيان أن هذه الـمظاهر ليست هي التصوف".

و"عبارات أئمة الصوفية تؤكد على أنه لا تصوف إلا بـموافقة الكتاب والسنة، ومن ذلك ما قاله إمام الصوفية الإمام الجنيد في (الرسالة القشيرية): "الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من أقتفى أثر الرسول، وقال: من لم يحفظ القرآن، ولم يكتب الحديث، لا يُقتدى به في هذا الأمر؛ لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة".

 الشيخ عبدالله بن الصديق الغماري في "الإعلام بأن التصوف من شريعة الإسلام": (إن التصوف مبنيٌّ على الكتاب والسنة، لا يخرج عنهما قيد أنملة)"، متابعة "أما ماسينيون، فإنه يرى بعد دراسته لـمصطلحات التصوف أن مصادرها أربعة:

1- القرآن الكريم، وهو الـمصدر الرئيسي للمصطلحات الصوفية.

2- العلوم العربية الإسلامية؛ كالحديث والفقه وغيرها.

3- مصطلحات الـمتكلمين الأوائل.

4- اللغة العلمية التي تكونت في الشرق في القرون الستة الـمسيحية الأولى من لغات أخرى؛ كاليونانية والفارسية وغيرهما، وأصبحت لغة العلم والفلسفة.

 "التصوف الإسلامي نشأ من صميم الإسلام نفسه، على الأقل في القرون الثلاثة الأولى، بل إن بعض المستشرقين يرى أنه: لا صوفية من غير إسلام، وإن كنا وجدنا البيروني في كتابه (تحقيق ما للهند من مقولة) يوازن بين ما يعرضه من عقائد الهنود ومذاهبهم، وبين أفكار الصوفية المسلمين وأقوالهم وطرقهم في الرياضة الروحية، إلا أن التشابه وحده بين مذهبين لا يفضي بالضرورة إلى القول بتأثير

تستهدف الطرق الصوفية بكافة تشكيلاتها التربية الدينية والروحية بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية والدعوة إلى العمل بها بالوعظ والإرشاد وتنظيم الذكر الصوفي وغير ذلك من السبل والوسائل الصوفية طبقا لأحكام هذا القانون ولائحته

 حدثنا عن التصوف فى مصر؟ 

الصوفية ظهرت كعلم ديني وحركة أجتماعية، يقتدي بكل طريقة فيها، أعداد كبيرة من الأتباع، وفي الوقت الذي أستمرت هذه الطرق في الظهور والأنتشار في أنحاء العالم الإسلامي.

فإن شيوخ الطرق حققوا سلطة في العالم الروحاني 

المجتمع المصري ارتبط بالطرق الصوفية في القرن الثالث الهجري، منذ أن ظهر ذو النون المصري لنشر رسالة التصوف النابعة من منهج الكتاب والسنة. ووصل عدد المتصوفين في مصر عام 2008، إلى نحو 11 مليون صوفي، وهم يتبعون 73 طريقة صوفية.


ولكل طريقة شيخ يسمى شيخ الطريقة، ويعد ذو النون المصري ( 425 هـ )، من الرواد الأوائل الذين أحدثوا تحولا في مفهوم التصوف، خاصة في هذين القرنين، إذ أظهر أفكارا جديدة، واصطلاحات وتعبيرات خاصة، بعضها يتعلق بالجانب النظري، من تحديد لمعالم الطريق، وترتيب للمقامات والأحوال.

وذو النون أول من أظهر اللغة الرمزية في عبارات الصوفية، ولم يكن لها وجود قبل ذلك، كما نسب إليه التأثر بالفلسفة الإشراقية. ونقل عنه قول يدل على معنى حيوي مفاده أن الهدف من التصوف هو بناء المجتمع المسلم على أساس من الفضيلة والخلق السليم، والتمسك بمبادئ الدين القويم وتعاليمه السامية، وأن تحل الأخلاق بين أفراده مقام القانون، بأن يكون للمسلم وازع من ضميره يدفعه إلى الحرص على الكمال وطلبه.

شارك ذو النون المصري في غرس جذور التصوف في مصر، شخصان مهمان، وهما: الصوفيان، أبو بكر الدقاق وأبو الحسن بن بنان الجمال. ومن ثم استمرت حركة التصوف في مصر خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين، ثم ظهرت أكبر مدرسة صوفية في مصر لمؤسسها عبد الرحيم القنائي في القرن السادس الهجري، وتوالى ظهور الطرق إبان القرنين السادس والسابع الهجريين.

وأوضح الشيخ هاشم أنه لا يكاد يخلو بلد مسلم أو غير مسلم من الطرق الصوفية وأتباعها، بل إن أعداداً كبيرة من الطرق تعد طرقاً دولية، نتيجة انتشارها في عدد من البلدان، مع ارتباط الأتباع في هذه البلاد من خلال الموالد والمهرجانات، كما تبدو بعض هذه الطرق الصوفية عابرة للحدود والجنسيات.

كما هو الحال مع الطريقة التيجانية التي تنتشر في غرب افريقيا تحديداً، وهذه الطريقة تملك نفوذاً سياسياً، يصل إلى مستوى رئاسة الدولة، وهي تعقد لقاءات ومؤتمرات ومهرجانات تمثلها في عدد من الدول.

هناك تداخلا بين مفهومي التصوف والزهد، ومن الصعب تحديد فواصل زمنية بين حركتي الزهد والتصوف في الإسلام، فالتطورات الفكرية لا تخضع بطبيعتها للتحديد الزمني الصادم، ولكن من الملاحظ وجود تطور أو تحول، طرأ على الزهد في أوائل القرن الثالث الهجري على وجه التقريب، فتم تسمية الزهاد منذ هذه الفترة بالصوفية.

تشهد المجتمعات العربية حاليا اهتماماً كبيراً على مستوى الشباب بالأدب والفكر الصوفي، فماهي أسباب ونتائج هذا الأهتمام ؟

   لقد مل الشباب من التيارات التي تبالغ في تقديس المادة والنظر إلى العلم المادي بوصفه البلسم الشافي أو المدخل الذي يحل كل المشاكل.. حيث أثبتت الجائحة للعالم، أثناء أزمة كورونا، أن الأمن الروحي والصحة بشكل عام؛ جسدية أو نفسية، هي أسمى الغايات، ففي لحظة معينة توقف العالم كله عن الحركة، فرارا من الوباء، ولم يكن وباء يرى بالعين المجردة، ولم يستطع العلم المادي كشف اللغز لعدة شهور، فرأينا عودة المجتمعات العلمانية، والتي لم يكن لها أي اهتمام بالتدين، إلى المجال الروحاني بالعودة إلى الصلاة والدعاء، الشيء الذي يؤكد أن التوازن الروحي والنفسي والإنساني.. في أبعاده العميقة

يحتاج إلى أشياء فوق العلم المادي، إلى قوة أكبر، تتمثل في العودة إلى منابع الإيمان، أي التوجه إلى خالق الكون، وهو ما يعكس ذلك العطش الروحي لدى العديد من المجتمعات البشرية اليوم، سواء المجتمعات المتقدمة ماديا أو غيرها من المجتمعات السائرة في طريق النمو، والمجتمع العربي بحكم نظامه القيمي المحافظ، وأعتماده منظومة أخلاقية دينية، فهو أكثر المجتمعات قدرة على الاستغراق في الأدب الصوفي والفكر الديني في أبعاده الروحية والإنسانية، ولذلك لا غرابة أن نجد إقبالا واسعاً من لدن الشباب العربي على قراءة الأدب الصوفي، بل واقتحام التجربة الصوفية، فيكفي أن نلقي نظرة على حلقات الذكر في المؤسسات الصوفية والتجمعات الدينية الكبرى، لنرى عدد الشباب الذي يهيمن على الحضور، وهذا يعني أن الشباب العربي على وعي روحي، ويملك مؤهلات معرفية تمكنه من الانخراط في سلك التصوف دون أي حساسية أو تردد.

إن من نتائج انخراط الشباب في التجربة الصوفية هو تحقيق استقرار نفسي، وإشباع الحاجة الروحية من خلال الصحبة والذكر والورد والاجتماع على الخير، وأيضاً تكامل المعارف والخبرات، بسبب لقاء الشباب مع باقي الأجيال، فالتجربة الصوفية منفتحة على كل الأعمار، وتعدّ بذلك مدرسة في صناعة الرجال، بما توفرّه من ممكنات التكامل والتثاقف والتعاون والتضامن، وغير ذلك من القيم التربوية التي تخدم تكوين الشخصية.



ما تعليقك على أهتمام الرئيس السيسي بمساجد آل البيت وتطويرها؟


هذه الدعوة الكريمة التى تفضل بها سيادة الرئيس، جاءت في وقتها ونحن ندعم هذه الفكرة ونقدم الشكر الجزيل كل مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تطوير مساجد ومقامات آل البيت وأسمح لى أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا العمل وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أدعو الله أن يوفقه لما فيه الخير للبلاد والعباد ويعنيه ويجزيه خيراً على كل ما يفعله من تطوير في جميع المجالات بالدولة ليس فقط على مستوى مساجد آل البيت فالرئيس السيسى رجل معروف بوطنيته وحبه للوطن، وحبه لآل بيت رسول الله ويعلم قدرهم وبركه ومحبتهم لمصر وأهلها.

وأوجه الشكر إلى المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيسه الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس الأعلى للتصوف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية بمصر، نظراً للدور المحورى والهام فى خدمة التصوف والصوفية ونشر قيم المحبة والاعتدال والوسطية، ما كان له أبلغ الأثر فى جمع أهل الزوايا والتصوف من حول العالم 

ونؤكد على أن المشيخه العامة للطرق الصوفية تسعى دائما إلى لم شمل أهل التصوف وذلك لخدمة الدين الإسلامى الحنيف الذى هو دين السلام والوئام والمحبة والأخوة. الحو

ليست هناك تعليقات